أجل المطرب السوري جورج وسوف سفره إلى السويد لتلقي المزيد من العلاج الفيزيائي بعد الجلطة الدماغية التي أصابته، وأثرت سلباً على أداء يده وقدمه من الجهة اليسرى.
وتشير المعلومات بحسب مجلة نادين إلى أن موجة الصقيع التي ضربت أوروبا هي السبب الوحيد في تأجيل رحلة “أبو وديع” العلاجية علماً أنه ما زال يخضع يومياً للعلاجات الفيزيائية في منزله بمنطقة “كليمنصو” تحت إشراف أطباء إختصاصيين.
وتؤكد هذه المعلومات أن حالة الوسوف تتحسن بشكل تدريجي خصوصاً بعدما تجاوبت يده اليسرى مؤخراً مع العلاج الفيزيائي وكذلك قدمه، وربما لن يحتاج الى السفر إلى السويد في حال بقي وضعه الصحي مستقراً ومتجاوباً مع الإشارة الى أنه متعاون جداً مع الأطباء المشرفين على حالته، ومتحمس للشفاء والعودة الى المسرح والفن أكثر من أي وقت مضى.
الوسوف، وبحسب المعلومات، مصر على إصدار أغنية الأم التي لحنها له قبل فترة صديق عمره الملحن المصري شاكر الموجي، ومن المتوقع أن ترى النور قبل حلول عيد الأم في أول آذار المقبل.
