تسليم وتسلم في قيادة قوة اليونيفيل البحرية

أجرت القوة البحرية التابعة لليونيفيل، اليوم، نقلا للقيادة من الأميرال لويز هنريك كارولي (البرازيل) إلى الأميرال فاغنر لوبيز دي مورايس زاميث (البرازيل).

حضر حفل التسليم والتسلم على متن فرقاطة القيادة البرازيلية "يونياو" القائد العام لليونيفيل اللواء باولو سيرا، قائد البحرية اللبنانية العميد البحري نزيه بارودي وكبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية وفي اليونيفيل، إضافة إلى ممثلي دول مساهمة بقوات اليونيفيل.

وقد تم نشر قوة بحرية، بناء على طلب من الحكومة اللبنانية، لمساعدة البحرية اللبنانية في منع الدخول غير المصرح به للأسلحة أو المواد ذات الصلة عن طريق البحر الى لبنان. وتعمل هذه القوة بشكل وثيق مع البحرية اللبنانية في مجال التدريب وبرامج بناء القدرات.

وقال اللواء سيرا: "لقد أثبتت البحرية اللبنانية مرارا وتكرارا كفاءتها وإلتزامها العظيم في توفير الأمن للمياه اللبنانية. إن القوة البحرية تلعب دورا وقائيا حيويا عن طريق صد محاولات الإتجار بالأسلحة غير المشروع، وفي الوقت عينه تضفي تأثيرا إيجابيا على أمن الحركة التجارية في المنطقة".

من ناحيته، أعرب الأميرال زاميث عن تطلعه إلى الإضطلاع بمهمته، وقال: "أكرر إلتزامي بالحفاظ على المستوى العالي من العلاقة بين قوة اليونيفيل البحرية والبحرية اللبنانية، وسوف نسعى بإستمرار إلى تعزيز أواصر الصداقة والتعاون".

يذكر انه منذ بدء عملياتها في 15 تشرين الأول 2006، هاتفت قوة اليونيفيل البحرية حوالي 42900 سفينة، وأحالت ما يقرب من 1750 سفينة إلى السلطات اللبنانية لمزيد من التفتيش.
وقد شارك ما مجموعه 15 دولة في قوة اليونيفيل البحرية على مدى هذه السنوات، من بينها: بنغلاديش، بلجيكا، البرازيل، بلغاريا، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، اليونان، اندونيسيا، ايطاليا، هولندا، النرويج، اسبانيا، السويد وتركيا.
هذا وتضم قوة اليونيفيل البحرية حاليا وحدات بحرية من: بنغلاديش (سفينتين)، البرازيل (سفينة واحدة وهي سفينة القيادة)، ألمانيا (ثلاث سفن)، اليونان (سفينة واحدة)، اندونيسيا (سفينة واحدة) وتركيا (سفينة واحدة). ومن بين عديد اليونيفيل الذي يبلغ نحو 12000 عنصر عسكري من 37 دولة مساهمة، ينتشر حاليا نحو 1050 ضابطا وبحارا في إطار قوة اليونيفيل البحرية.  

السابق
نقاش دولي لمسودّة قانون المخفيِّين قسراً في لبنان
التالي
نسيب لحود والزمن الجميل