الأمن كالخبز..

في هذه الأثناء، لفتت الانتباه الاجتماعات التي عقدها قائد الجيش العماد جان قهوجي على دفعات متتالية، مع اركان القيادة وقادة الوحدات الكبرى وضباطها، عارضاً لهم شؤون المؤسسة العسكرية ومهماتها المختلفة الى جانب تطور الاوضاع الدولية والاقليمية والمحلية وتأثيرها في الساحة الداخلية.

و إذ نوّه قهوجي بجهود قوى الجيش «للدفاع عن الحدود الجنوبية»، أكد ضرورة البقاء على جهوزية تامة في مواجهة العدو الاسرائيلي. كذلك نوه بتضحيات الوحدات العسكرية للحفاظ على «مسيرة السلم الاهلي في البلاد، خصوصاً الوحدات التي أعادت الأمن والاستقرار الى مدينة طرابلس في الآونة الأخيرة»، موضحاً أنه في «الوقت الذي كان فيه الجيش يقوم بتعزيز اجراءاته على الحدود اللبنانية ــ السورية (…) عمد بعض المرتهنين والمتضررين الى محاولة اشعال فتنة بائسة، أصابت المواطنين الأبرياء وسقط للجيش فيها شهيد وعدد من الجرحى»، مؤكداً «ان الجيش تصدى وسيتصدى بكل حزم وقوة للفتنة البغيضة من أية جهة أتت».

وشدد على أن الأزمات التي تمر بها المنطقة العربية، «يجب ألا تشكل فرصة للبعض للإخلال بالأمن والنيل من هيبة الدولة وتعريض مصلحتها العليا للخطر».
وفي شأن أمني آخر، ترأس القائد الجديد لـ«اليونييفل» الجنرال باولو سييرا للمرة الأولى الاجتماع العسكري الثلاثي الذي انعقد في الناقورة في حضور ضباط لبنانيين واسرائيليين ومن القوات الدولية وجرى البحث في احداث منطقة كفركلا. وعقب الاجتماع، أعلن سييرا أن الجيش الإسرائيلي قدم «خطته من أجل بناء جدار يحل محل السياج التقني الإسرائيلي. وسيقام الجدار على الخط حيث السياج التقني في الوقت الحاضر».  

السابق
الاخبار: جريصاتي إلى وزارة العمل
التالي
الانباء: كرامي: الأزمة السورية تهدد الانتخابات النيابية