استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده الوزير السابق ابراهيم نجار الذي قال اثر اللقاء:"أنا دائما سعيد بلقاء سيدنا المطران الياس لأنه مطلع على كل الأمور، وحكمته كبيرة وتجمعنا مودة عظيمة، وأنا فرح جدا لأن اللقاءات معه مثمرة ومنتجة، أستمد منها فرحا وقوة".
سئل: بعد استقالة الوزير نحاس هل تتوقع أزمة حكومية؟
اجاب: لا أعتقد أنه ستحصل ازمة بسبب تسمية البديل، لكن ما حصل هو الجزء الظاهر من جبل الجليد. هناك خلافات كبيرة لا شك ومن الجيد أن يعرف كل إنسان حجمه وأن لا أحد أكبر من بلده، وبالنتجية يجب أن يكون قدر أدنى من الوفاق لكي يحكم هذا البلد الذي لا يحكم بالكسر. على كل حال ستكون هذه أمثولة للكل، وعلى الرغم من ذلك أعطت دفعا جديدا، ورمقا جديدا. هناك أمثولة يجب أخذها مما حصل وهو أن لا أحد يستطيع التحكم بمجلس الوزراء وهناك فريق في مجلس الوزراء ساهر. لذلك ما أتمناه اليوم هو أن يتعظ الجميع ولا يظن أحد أنه يستطيع التحكم بالبلد من خلال عدد معين من الأصوات داخل مجلس الوزراء. هذه حكومة يجب أن تتلمس الطريق بشكل جد متأن لأن 2012 هي من أصعب السنوات التي ستكون في مواجهة اللبنانيين والسياسة اللبنانية الخارجية والداخلية".
سئل يحكى عن لائحة اتهامية جديدة تطال احد السياسيين في لبنان. هل من قرار اتهامي جديد؟
اجاب: المعلوم أن قرارا اتهاميا جديدا سيصدر. المعلوم أن المدعي العام دانيال بلمار أودع لدى قاضي ما قبل المحاكمة مشروع قرار اتهامي ويعتقد أن هذا القرار سيصدر في القريب العاجل إن شاء الله، ويقال أن هناك أسماء جديدة ولكن هذه كلها معلومات صحافية. أما عن السياسيين اللبنانيين فأنا آخر من يعلم بأخبارهم".
