حاخام يهودي يغتصب جميع طالباته في المدرسة.. وليبرمان يهددّ ايران وحزب الله !

 بعد ان اعلن رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو عن استعداده وعزمه لضرب لبنان، والغائه عن الخارطة العالمية الجديدة ، رفض وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أمس اي دعوات من القوى العالمية لإسرائيل لتجنب أي هجمات إجهاضية ضد البرنامج النووي الايراني، مصّرا على ضرورة الحل العسكري مع ايران لاضعاف حزب الله لان أمن إسرائيل وسكانها ومستقبلها مسؤولية الحكومة.

من جانبه قال وزير المالية الاسرائيلي يوفال شتاينتس ل"سي ان ان" ان إيران ستمتلك في غضون فترة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام صواريخ عابرة للقارات قادرة على إصابة أهداف في الولايات المتحدة. وقال شتاينتس إن الإيرانيين "يعملون الآن ويستثمرون قدرا كبيرا من مليارات الدولارات لتطوير صواريخ عابرة للقارات".

تهديدات متعددة تظهر قوة البنيان العسكري للجيش الاسرائيلي واستعداده لشن حروب اقليمية، لا تعكس المشاكل الداخلية والانحلال الاخلاقي والاجتماعي الذي يعيشه المستوطنون إن في داخل اراضي فلسطين المحتلة او خارجها ، وكان آخرها الفضيحة 
التي كشفتها صحيفة “معاريف” أن “الشرطة الإسرائيلية تحقق في ضلوع حاخام يهودي، يعمل مدير مدرسة ثانوية دينية في وسط إسرائيل، بالتحرش والاعتداء جنسياً على جميع طالبات مدرسته، والقيام باغتصاب طالبتين في عمر الـسادسة عشر”.
وأشارت “معاريف”، الى أن “القضية تم كشفها بعد تقديم طالبة من المدرسة شكوى إلى قسم الشرطة، في المكان الذي تسكن فيه، وقالت إنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل مدير مدرستها.

وجاء في الشكوى أن “مدير المدرسة قام باستدعائها أكثر من مرة إلى مكتبه من دون مبرر، وقام بطرح أسئلة غير أخلاقية عليها، ومن ثم انتهز فرصة ما وقام باغتصابها في مكتبه”.

وبسبب خطورة الشكوى قررت الشرطة نقل ملف القضية إلى طاقم تحقيق خاص، بعد أن أوضحت الفتاة أنها ليست الوحيدة التي تعرضت لاغتصاب في المدرسة”.
ولفتت الصحيفة الى أنه “في الوقت الحالي سيجري طاقم التحقيق جلسة استماع لفتاة أخرى، وقعت ضحية للاغتصاب قبل أن يتم اعتقال مدير المدرسة الحاخام”.

 

السابق
نهاية التدخل الخارجي الأميركي
التالي
فتِّش عن الاستحقاقات!