اصدر المكتب السياسي في حركة "أمل" بيان اليوم جاء فيه:
"تتواصل السياسات الإستفزازية الإسرائيلية ضد العالمين الإسلامي والمسيحي مترافقة مع عدوانية تعسفية يومية ضد الفلسطينيين.بالأمس، أحرق الجيش الاميركي المحتل نسخا من القرآن الكريم من على ارض افغانستان، واليوم يقدم المستوطنون الصهاينة على تدنيس الكنيسة المعمدانية في القدس المحتلة بغطاء مباشر من الإحتلال الصهيوني.
لقد شكلت الكتابات المسيئة الى السيد المسيح واتباعه تحديا لكل مشاعر المؤمنين بالأنبياء ورسالاتهم السماوية، واعتبروها اعمالا مدانة من كل مجتمع حر وكريم يؤمن بحرية الأديان والمعتقدات".
واضاف: "ان وجه التشابه بين الإحتلال الاميركي في افغانستان والإحتلال الصهيوني في فلسطين يدل بوضوح على تنسيق الإساءات في حق الإسلام والمسيحية على حد سواء، اللتين شكل هذا المشرق العربي منهما.ان هدم المنازل وتقتيل الشعب والإعتداءات على المقدسات كلها ممارسات همجية لسيدة الإرهاب العالمي اميركا وصنيعتها اسرائيل، اللتين تتلطيان وراء شعارات الديموقراطية والحرية والإنسانية".
وتابع :"ان عالمنا العربي والإسلامي يشاهد بأم العين هذه الممارسات الهمجية التي لا تنم إلا عن سوء اصحابها ونياتهم الخبيثة تجاه الأديان والشعوب وتقديمهم اضاحي في سبيل مصالحهم وغاياتهم".
وختم البيان :"ان حركة أمل إذ تدين بشدة هذه الإعتداءات الإجرامية الحاقدة، تدعو كل الشرفاء الى وقفة عز وضمير من أجل فضح اصحابها وادانة ممارساتهم، وتدعو العالم اجمع بمؤسساته الدولية والإنسانية والحقوقية الى ردع هذه الاعمال الهمجية".
