نظمت حركة “الجهاد الاسلامي” في مخيم الجليل في بعلبك مسيرة فرح لحظة اعلان الافراج عن الاسير خضر عدنان خضر في 17 نيسان المقبل، انطقت بعد صلاة المغرب من امام مسجد بلال بن رباح في المخيم. وجابت المسيرة شوارع المخيم رافعة اعلام فلسطين والجهاد ومنددة بالاحتلال الصهيوني.
ووزع بيان جاء فيه: “ارادتنا اقوى من جبروتهم، انتصر خضر عدنان وانكسرت عنجهية الاحتلال”.
اعتصام تضامني
وكان اهالي مخيم “ويفل” الجليل في بعلبك، نظموا اعتصاما تضامنيا مع الاسير عدنان الذي مضى على اضرابه عن الطعام مدة 66 يوما بعنوان “كرامتي اغلى من الطعام والشراب”، امام مكتب “الاونروا” عند مدخل المخيم، حيث رفعوا اعلام فلسطين وصور الاسير عدنان.
شارك في الاعتصام ممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية، ممثلو اللجان الشعبية، ممثلو الاتحادات والمنظمات الشعبية والاهلية والمؤسسات الاجتماعية والمحلية.
والقى خالد عثمان “ابو جهاد” كلمة الفصائل الفلسطينية، اكد فيها ان “عملية الاعتقال قضية وطنية، علينا مقاومتها ورفض التعامل معها دفاعا عن الامة، وهذه ليست بغريبة عن ابناء الجهاد الاسلامي، اصحاب خيار المقاومة والاستشهاد”.
ودعا “الشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده، وجماهير الامة العربية والاسلامية، الوقوف الى جانب قضية الشيخ خضر عدنان والاسرى والمعتقلين كافة في سجون الاحتلال، وجعلها احد اولويات الامة”، مناشدا المنظمات والمؤسسات الانسانية العربية والدولية “بذل الجهد، وتحمل المسؤولية، والضغط على العدو من اجل تحقيق المطالب والحقوق الدولية”.
وألقى مسؤول الجهاد الاسلامي ابو علاء سحويل كلمة، اكد فيها “مؤازرة الشيخ الاسير في اضرابه عن الطعام لليوم ال66 باسلوب نضالي ثوري، لاسماع صوت نضالات ومعاناة اخوته الصامدين في زنازين الاحتلال في معركة البطون الخاوية في وجه عنجهية واستبداد العدو المتواصلة ضد ابناء شعبنا”.
وانتقد “صمت وممارسات المجتمع الدولي، بما فيها مجلس الامن والجمعية العمومية ومؤسسة حقوق الانسان”، داعيا الى “التصدي والوقوف في وجه حملة صهيونية مسعورة على المجلس الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية وما يصدر منها من كتابات استفزازية بحق الاديان المقدسة”.
