استقدمت القوات الاسرائيلية صباح امس 5 جرافات وحفارة بوكلين إلى منطقة جل الدير جنوب شرقي عيترون في محاذاة السياج الشائك الفاصل بين الاراضي اللبنانية والفلسطينية المحتلة، وحفرت خندقاً بطول 500 متر في محاولة لوضع شريط شائك جديد ملاصق للسياج الفاصل. واقتصر عمل قوات «يونيفيل» والجيش اللبناني على مراقبة الأعمال الإسرائيلية.
وأوضح الناطق الرسمي باسم «يونيفيل» نيراج سينغ ان قوات «يونيفيل» تلقت من القوات الاسرائيلية انها ستقوم بعملية صيانة للشريط التقني في منطقة عيترون وبدورها ابلغت «يونيفيل» الجيش اللبناني بذلك. وأكد ان قوات «يونيفيل» والجيش اللبناني موجودة في المنطقة، والعمل جار حالياً لضمان عدم حصول اي خرق للخط الازرق، مشيراً الى ان الوضع «هادئ كلياً».
ونقلت «وكالة الانباء المركزية» عن مصدر أمني قوله ان «دورية للوحدة الاسبانية العاملة في اطار «يونيفيل» اخطأت طريقها نحو مرجعيون، فدخلت ليلاً بلدة زوطر الغربية آتية من طريق فرون-الغندورية، فاعترضها الأهالي، لأن لا تمركز للوحدة داخل البلدة التي تقع شمال الليطاني وعلى الفور تدخلت دورية لمخابرات الجيش اللبناني وواكبت الدورية الإسبانية المؤلفة من آليتين، الى مقرّها في سهل بلاط – مرجعيون من طريق الخردلي.
