أمل النائب نبيل دو فريج، في حديث الى "اخبار المستقبل" اليوم، ألا تعقد الجلسة التشريعية غدا (الأربعاء)، وأن تسقط الحكومة اليوم قبل الغد، وهي محكومة بالفشل بسبب تركيبتها ولا يمكن أن تنجح بسبب مجموعة وسلطة وصاية موضوعة فوق رأسها".
ورأى دو فريج ان "موضوع التعيينات سيأخذ جدلا كبيرا داخل مجلس الوزراء أكثر من قصة توقيع مرسوم بدل النقل المقدم من وزير العمل شربل نحاس".
وردا على اتهامه بأنه يريد إنقاذ الحكومة من خلال اقتراح القانون الذي قدمه للمجلس النيابي بشأن بدل النقل، قال:"أنا قدمت اقتراح القانون لسبب واضح، وليس لكي أنقذ الحكومة، فنحن كلجنة اقتصاد وضعنا يدنا على الموضوع".
واشار الى "أن الاقتراح المقدم من النائب ابراهيم كنعان يظهر أنه يعكس وجهة نظر نحاس، ويمس بالتالي بأمر اساسي وهو احترام حرية التفاوض الجماعي، فعندما يتم التوصل الى اتفاق (جماعي) على الحكومة تكريسه من دون التدخل بزيادة أو حذف بند منه وألا تكون عندها تمارس سياسة ضرب مبدأ الاقتصاد الحر في لبنان".
ونفى ان يكون قدم الاقتراح بالنيابة عن كتلة المستقبل، "انما بصفتي رئيسا لهذه اللجنة، وتقدمت بهذا الموضوع بعدما اعطيت فترة شهر ونصف لحل المسألة"، معتبرا "أن "القانون موجود من اجل تحريك الامور، لكن اذا اخذنا الامور بطريقة منطقية وقانونية ودستورية فان الوزير مجبر على التوقيع، واذا كان المخرج بسفر نحاس الى الخارج وأن يوقع بالنيابة عنه الوزير نقولا فتوش".
من جهة أخرى، تطرق دوفريج الى موضوع المازوت الاحمر وما رافقه من تجاذبات سياسية فقال: "علينا النظر الى ما توصل اليه ديوان المحاسبة، ولكن الانطباع الذي تولد عندي أنهم يريدون تحميل المسؤولية لمصلحة حماية المستهلك، وهي لا دخل لها بالموضوع، ومهمتها حماية المستهلك".
وتناول موضوع الحوار، فقال: "المكتوب يقرأ من عنوانه، ونحن ذهبنا الى حوار من دون شروط في العام 2006، واليوم على الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله عدم القول اننا لم نلتزم"، مشيرا الى أن "الامر الوحيد الذي كان مطلوبا من قوى "14 آذار" يومها على طاولة الحوار، والتي كان يديرها الرئيس نبيه بري بصفته رئيسا لحركة "أمل" آنذاك، كان عدم اسقاط اميل لحود فقط، لأننا كنا قد حددنا مهلة شهر ليسقط اميل لحود وقالوا "دخيلكم"، واحترمنا الطلب وبقي لحود ليس لآخر عهده فقط بل بقي حتى الساعة ال12 ليلا ليرحل".
