تمنى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب عبد المجيد صالح
في احتفال تأبيني في النادي الحسيني لبلدة الخرايب "ان تحل عقدة الحكومة بمبادرة الرئيس نبيه بري"، مناشدا الحكومة واقطابها "ان يتركوا مجالا للملفات الاقتصادية وان يكشفوا لنا عن ملف المازوت ايا كان لونه".
وقال:"الموقف في سوريا يتطلب من الحكومة ان تواجه مواجهة حقيقية وان تطبق سياسة النأي بالنفس عما يجري في الشمال وان تسكت تلك الجهات التي تستهدف الجيش اللبناني وتنير الغرائز المذهبية والطائفية".
واشاد ب"الدور الوطني الذي يقوم به الجيش في كل مهامه"، منتقدا الخطباء في البيال وموضحا" ليتهم يعطوا المناسبة حقها حيث كل اللبنانيين استشعروا الخطر باستشهاد الرئيس رفيق الحريري وحيث اكثرهم بنوا على سراب ووهم، ظنا منهم بان نظام الاسد ستسقطه هذه المعارضة التي يتشكل فيها الارهاب والذي ثبت انها اخترقت من القاعدة وبصمات القاعدة اصبحت واضحة في انفجاري دمشق وحلب".
وقال صالح:"ما كان الجهاد يوما بابا من ابواب الارهاب والتنكيل، انما الجهاد هو الذي خاضه الجنوب والمقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي وضد العدوان الصهيوني بكل اشكاله"، مؤكدا:"ان الضمانة الوحيدة التي نعتمدها هو ما جاء في البيان الوزاري وهو المثلث المقاومة والجيش والشعب وان الامن لجميع اللبنانيين فما منة من احد على احد".
بدوره قال الشيخ حسن شريفي:"كنا نتمنى لو كانت الفتوة بالجهاد ضد اسرائيل لضمدت لنا الجراحات وخففت من الامنا، ولكن المقاومة اكبر من مؤامراتهم"، مؤكدا ان لا حل في لبنان الا بالحوار ثم الحوار ثم الحوار".
