أفادت مصادر مطلعة في قطاع الطاقة "المركزية" أن "نقاشاً حامياً دار اليوم في اجتماع لجنة المال النيابية، حيث تركز الحوار على محورين: الأول، التأخير الذي اعتبره البعض متعمّداً، في وصول باخرة المازوت المنتظرة، حيث تم دفعها الى عرض البحر وتأخير تفريقها لمدة ثلاثة اسابيع لأن اسعار البلاتس والمازوت في طور الإرتفاع طوال هذه المدة.
الثاني: التقنين القاسي الذي تتعرّض له مصفاة الزهراني والذي ينعكس سلباً على توزيع المازوت الأحمر جنوباً في ظل البرد القارس والطقس السيء حيث اعترف مدير منشآت النفط في الزهراني وطرابلس بالتأخير في تفريع البواخر مبرّراً ذلك بالحفاظ على الاسعار المعمول بها في السوق، وهو من عرّف عن نفسه داخل الجلسة مضيفاً الى اسمه كنية أحد السياسيين. أضافت المصادر: بالنسبة الى النقطة الثانية، فكان اللافت موقف مدير المصفاة جنوباً احمد بلوط حيث قال "ان الامور تسير على ما يرام في منشآت الزهراني وليس هناك أي مشكلة"، الأمر الذي أثار حفيظة النواب والوزراء المشاركين في الاجتماع الذي انتهى من دون ان يفضي الى اي شيء ومن دون اتخاذ اي قرار، على ان يتابع البحث في الاجتماع المقبل".
