رعد: أي تغيير في منطقتنا لا يلحظ تعزيز وتحصين المقاومة هو عودة الى الوراء

رأى رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، خلال احتفال تأبيني في حسينية كفرتبنيت، "أن الوضع في سوريا يشهد خطوات إصلاحية متسارعة لنقلها إلى مرحلة تضعها تحت سقف الخيار الوطني والقومي".

وقال رعد "ان التعديلات التي طاولت الدستور في سوريا تفتح المجال أمام تداول السلطة، وتعددية سياسية، وحريات إعلامية، وتنظيم المجتمع المدني، هذه التعديلات لن يشهدها خصوصا الخليج العربي إذا ما استمر حكامه هؤلاء، أما الذين يديرون الظهر لفلسطين ويسهمون في تهويدها من خلال تشجيع الإسرائيلي على المضي في سياسة تهويد القدس وزرع المستوطنات، والسكوت عن هذه السياسة، وعدم الإقدام على أي خطة عملية لمواجهة هذه السياسة، هم يمضون مع هذه السياسة ويشجعونها، وهم جزء من منظومة المشاريع الغربية في المنطقة".

واضاف: "ان هؤلاء اصطدموا دائما، خلال محطاتهم السابقة، بالآفاق المسدودة وبالجدران، وهم سيصطدمون راهنا ومستقبلا بهذه الجدران، وستسقط أحلامهم وأوهامهم وأمنياتهم، ولن يجدوا أمامهم إلا المارد المقاوم الذي يحمي خيارات الأمة، ويصنع لها إنتصاراتها".

وأكد "ان هذه المقاومة ليست خيار مجموعة، ولا خيار جزء من شعبنا، هذه المقاومة أصبحت عنوانا لكل شعبنا، ولكل أمتنا الناهضة، أي تغيير في منطقتنا لا يأخذ في عين الإعتبار تعزيز قوة المقاومة وتحصينها ليس تغييرا على الإطلاق بل عودة إلى الوراء وتراجع إلى الخلف، والمتآمرون والمتواطئون من أجل محاصرة خيار المقاومة، هؤلاء قد فاتهم القطار، وهؤلاء يحفرون مدافنهم بأيديهم لأن مارد المقاومة لا يمكن أن يسكن في زجاجة بعد اليوم".  

السابق
مصر والاخوان المسلمين… بين الامس واليوم
التالي
قبلان: لنأخذ العبرة مما حصل في بلدنا ونتحرى الحقيقة