الانوار: نصرالله يقبل الحوار دون شروط مسبقة ويهاجم 14 اذار

اعلن الأمين العام ل حزب الله السيد حسن نصرالله امس انه مع الحوار اذا كان دون شروط مسبقة، وحمل على قوى 14 اذار وسأل: هل الدعوة الى الحوار التي صدرت عن مهرجان البيال هي بشروط او بلا شروط؟ ووصف الكلام الذي صدر في هذا السياق، بالملتبس.
وقال نصرالله: اننا اهل حوار ونحترم الفريق الاخر. وفي النهاية لسنا إلغائيين، فنحن نعترف بالاخر، ونتكلم مع بعضنا بعضا، وهناك رأي عام يجب ان يسمع وجهتي النظر… ان اي دعوة للحوار الوطني من دون شروط مسبقة، دعوة مقبولة ونؤيدها ونشارك بها. وفي اي حوار وطني يتفق الافرقاء على جدول حوار ولا شيء يفرض على احد. اما اذا كانت الدعوة الى حوار بشروط، فهذه ليست دعوة الى الحوار.
ودعا 14 اذار الى الهدوء ناصحا اياها بعدم الرهان على سقوط سوريا. وتحدث عن فرضيتين: واحدة ان يستمر النظام في اصلاحه ويبقى، فماذا ستفعلون؟ او في حال لا سمح الله تصاعد الوضع في سوريا فكيف ستتحملون الوضع وانعكاسه على لبنان.
ورأى ان خيار اللبنانيين هو الجلوس مع بعضهم البعض.
كما سأل 14 آذار: من اين اموالكم؟ وقال ان هذه القوى انفقت ما يزيد على 3 مليارات دولار منذ 2005 الى اليوم ولدينا اثبات على ذلك. وقال ان المال الذي حصلنا عليه من ايران هو لأننا مقاومة ضد اسرائيل وكل قوانين العالم تسمح بدعم الدول لحركات المقاومة.
واتهم 14 اذار بتسعير القتال في سوريا، وسأل: لماذا تهربون السلاح الى سوريا؟
وتابع: يا قادة 14 آذار لستم في موقع من يضع الشروط او يملي الشروط. واضاف لطالما امليتم الشروط في 2006 ولم تنجحوا. لستم في موقع من يعطي الضمانات في لبنان امام التغييرات في المنطقة. ان اللعبة في المنطقة اكبر منكم بكثير.
ودعا كل من يطالب باسكات الفتنة السنية الشيعية ان يعمل على اسكات نوابه العاملين على التحريض ليلا نهارا.
كتلة المستقبل
من ناحية اخرى قالت كتلة المستقبل النيابية بعد اجتماعها امس، انها عرضت للحملات التي يطلقها فريق 8 آذار والتي تترافق من جهة أولى مع ممارسات مستغربة للاستيلاء على الدولة وتعطيل المؤسسات الحكومية وقرارها، ومن جهة ثانية مع الاختلال الأمني المرفوض والمشبوه الذي شهدته مدينة طرابلس مما كشف مهمة مزدوجة سياسية واعلامية من جهة وعسكرية وامنية من جهة اخرى من قوى 8 آذار، بغرض تعكير الأجواء في البلاد وخلق حالة من اللااستقرار.
وقالت الكتلة انها تحذر من الممارسات الكيدية التي بدأت تظهر في أكثر من مكان ومؤسسة، من قطاعات الاتصالات والطاقة والصحة إلى قطاع التربية، وخصوصا ما يحصل في الجامعة اللبنانية التي شهدت دفعة تعيين مديرين في الأيام الماضية ظهرت فيها ملامح ممارسات تُخلّ بالتوازن وترجح كفة فريق على آخر. وفي هذا المجال تنبه الكتلة إلى أن ما يجري أمر غير مقبول أو مسموح به ومن شأنه تهديد استقرار المؤسسات وخاصة التربوية والأكاديمية والتي تعود لكل اللبنانيين وليس لفئة منهم.  

السابق
الشرق الأوسط: نصر الله : إصلاحات الأسد لم يقم بها أي نظام عربي واتهم قوى 14 آذار بتهريب السلاح إلى المعارضة السورية وزج لبنان في أتون الحرب
التالي
خطاب نصر الله: ردّ عنيف يفاجىء قوى 14 آذار… والقوات تردّ اليوم ؟!