فتح: قيادات حماس متمسكة باتفاق الدوحة

قلل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، أمس، من «الاعتراضات» داخل حماس من تشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة محمود عباس، مؤكدا أن القيادات «المعنية في الحركة» متمسكة بهذا القرار.
إلى ذلك، اشتبك فلسطينيون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل معتقل عوفر في الضفة الغربية تضامنا مع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 60 يوما.
ونفى زكي، في الجزائر، أن يكون في قيادات حماس «المعنية بصناعة القرار» اعتراض على اتفاق الدوحة أو على جمع عباس بين منصبي رئاسة الحكومة والسلطة الفلسطينية. وقال «هناك بعض الاعتراضات من حماس، لكنها ليست ذات وجاهة لأن التيار المركزي في حماس وكل التصريحات من كبار المسؤولين المعنيين بصناعة القرار مع اتفاق الدوحة». وذكّر بأن عباس «محل توافق» بين كل الأطراف «ليقود مرحلة إعادة بناء غزة».
واتفقت فتح وحماس في الدوحة مؤخرا على أن يتولى عباس رئاسة حكومة انتقالية توافقية تشرف على إجراء انتخابات وسط تأكيد الطرفين المضي قدما لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وأكد زكي انه «إذا خلصت النوايا فإنه قبل نهاية الشهر (شباط) سيكون هناك حكومة ويتم تحديد موعد الانتخابات، على ضوء استعدادات اللجنة المركزية (لفتح) واستكمال التسجيلات».
وتظاهر ألف فلسطيني عند مدخل معسكر عوفر الإسرائيلي في الضفة الغربية تضامنا مع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 60 يوما. وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين الذين رشقوهم بالحجارة.
وكانت حركة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح في الجامعات الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني واللجنة العليا للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين دعوا إلى هذه التظاهرة أمام معتقل عوفر، تضامنا مع عدنان الذي يمضي يومه الستين مضربا عن الطعام احتجاجا على وضعه في الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر.
ونصبت خيم أمام مقار الصليب الأحمر الدولي في مختلف المدن الفلسطينية للتضامن مع عدنان. وقال رئيس الهيئة العليا للدفاع عن الأسرى أمين شومان «إن الفعاليات التضامنية مع الأسير خضر ستتواصل الخميس والجمعة إلى أن يتم إطلاق سراحه».
وقال محامي الأسير جواد بولص انه قدم التماسا لمحكمة العدل الإسرائيلية العليا يطالب فيه بالإفراج الفوري عن عدنان لإنقاذ حياته. وقالت المســؤولة في منظمة «أطباء من اجل حقوق الإنسان» أماني ضعيف «نحن متخوفون جدا لأن وضع خضر عدنان خضر صعب جدا، نحن نتحدث عن إمكانية خطر فوري، لذلك سمحت السلطات لعائلته بزيارته» في مستشفى زيف في صفد.

السابق
العلاقات المصرية الأميركية: توتر وتراجع
التالي
26 الجاري الاستفتاء على الدستور السوري الجديد.. واشنطن تهزأ وسويسرا تقفل سفارتها