استغرب وزير البيئة ناظم الخوري " نظرية الاضطهاد الموجودة لدى العماد ميشال عون"، وقال في حديث الى مجلتي"الاسبوع العربي"و"ماغازين" ينشر غدا:"في انتخابات 2009 كنا في حرب كونية والآن باتت هناك مؤامرة جهنمية، فلماذا لا يريحون الشعب اللبناني قليلاً ؟".وسأل " هل المطلوب أن يكون هناك خلاف بين رئيسي الجمهورية والحكومة ؟"، متمنيا "عدم استخدام مصطلحات معيبة أو العودة الى كلمات " ترويكا "أو " دويكا " كانت موجودة في ظروف غير طبيعية ".
وإنتقد " كل من يريد تفسير الدستور على هواه أو كل من يريد إعطاء دروس في كيفية عقد جلسات مجلس الوزراء وانتظام عمل المؤسات"، واكد "أن رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة اللبنانية وليس مراقبا أو مدونا لجلسات مجلس الوزراء".كما سأل: "أين أخذ رئيس الجمهورية دور وزراء ؟ فهو يتعاطى في مجلس الوزراء وفقا لما نص عليه الدستور ولم يتخط الدستور أو القانون في أي جلسة".
وقال :"إذا كان الجنرال عون على رأس تكتل مسيحي لكنه لا يختصر التمثيل المسيحي، لأن هناك 23 نائبا مسيحيا في تكتل التغيير والاصلاح من اصل 64 نائبا أي أن هناك 41 نائبا خارج هذا التكتل"، مضيفا :" هو خاض الانتخابات على اساس استعادة الدور المسيحي في لبنان ودور رئاسة الجمهورية، فآمل أن نعمل جردة حول مساهمة الجنرال عون في دعم رئاسة الجمهورية ".
وفيما أمل " حل الازمة الحكومية قبل الجلسة التشريعية في 22 شباط "، شدد على " وجوب اعادة جمع الشمل الحكومي لأن البديل هو الفراغ ، فلا امكانية اليوم لتشكيل حكومة جديدة".
وختم الوزير الخوري "أن استبدال حقيبة الوزير شربل نحاس لا يحل المشكلة ".
