البناء: أمر عمليات أميركي نقله فورد الى المعارضة في باريس: دمروا البنى التحتية السورية فهي وحدها تسقط النظام

تؤكد كل المعطيات والمؤشرات ان الملف الحكومي يتجه نحو مزيد من التعقيدات، بدل من ان يصار الى ايجاد المخارج له، سعيا لاعادة تعويم الوضع الحكومي وتنشيط الحكومة، حيث اظهرت الساعات القليلة الماضية ان المعنيين بهذا الملف وعلى رأسهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ليسوا في وارد التراجع عن بعض المواقف التي كانت وراء تعليق عمل مجلس الوزراء، في وقت البلاد بأمسّ الحاجة فيه الى تضامن الحكومة وتفعيل ادائها نظرا لتراكم الملفات الحساسة التي تحتاج الى معالجة.
في هذا الوقت، دخلت سورية مرحلة جديدة ستكون لها نتائج ايجابية كبيرة على مسار المرحلة المقبلة، مع تحديد الرئيس السوري بشار الاسد يوم 26 الجاري موعدا للاستفتاء على الدستور الجديد الذي جرى نشره امس، وتضمّن في معظمه تغييرا عن الدستور الحالي خصوصا ما يتعلق بإلغاء المادة الثامنة التي تعطي حزب البعث العربي الاشتراكي موقع القيادة للدولة، وايضا الغاء المادتين 84 و85.
كما ينص الدستور الجديد على تحديد ولاية رئيس الجمهورية بسبع سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة، وايضا حرية العمل الإعلامي وانشاء الأحزاب والتظاهر، ما يؤكد رغبة القيادة السورية بتجاوز الكثير من الدول الديمقراطية من خلال دستور البلاد الجديد.
لكن هذا المسار التحديثي والتغييري في سورية لا يرضي الحلف التآمري الغربي والخليجي ضد سورية، بحيث سارع البيت الأبيض الى الادعاء بأن "وعد الرئيس الأسد بالاستفتاء على دستور جديد مثير للسخرية"، مقابل اندفاع كل من حكام السعودية وقطر الى مزيد من الخطوات التأمرية من خلال تقديمهما لمشروع قرار في الأمم المتحدة يدعم قرارات الجامعة العربية لما وصفه "تأمين انتقال ديمقراطي للسلطة في سورية و"يطالب الحكومة السورية بإنهاء ما تزعمه، الهجمات على المدنيين"!
وكل هذه المواقف ومعها تصاعد الحملة الغربية يؤكد مرة جديدة ان ما تسعى اليه الأطراف المتآمرة على سورية، "ليس الإصلاح ولا حتى ما يزعمونه
وقف العنف" إنها ضرب سورية واسقاط النظام الذي يشكل حاضنة للمقاومة وقوى الممانعة تسهيلا لسيادة المشروع الأميركي ـ "الإسرائيلي" في المنطقة".
تحريض لضرب البنى التحتية
وفي هذا السياق، علمت "البناء" من مصدر عربي موثوق بإطلاعه ومعلوماته أن السفير الأميركي في سورية روبرت فورد قد عرّج بعد مغادرته دمشق الى واشنطن على العاصمة الفرنسية باريس بهدف اللقاء مع المعارضة السورية. وقد التقى فورد فعلاً مجموعة من المعارضة كان من بينها برهان غليون وبسمه قضماني. وتوجه السفير فورد الى المعارضين السوريين بالتعليمات التالية: "دمروا البنى التحتية السورية وخصوصاً في دمشق وحلب، بحيث يضج المواطنون من المعاناة التي سيتسبب بها الدمار وبالتالي تعثر الخدمات وتعطيل المصالح الحيوية للشعب والدولة". وتابع فورد: "كونوا على ثقة أن عملية تدمير البنى التحتية كفيلة وحدها باسقاط النظام".
… وصراع على رئاسة ما يسمّى المجلس الوطني
كذلك، توافرت لـ "البناء" معلومات مؤكدة عن أن صراعاً يدور بين تركيا وقطر من جهة، وبين الولايات المتحدة الأميركية من جهة أخرى على انتخاب رئيس ما يسمى "المجلس الوطني السوري"، إذ تفيد المعلومات أن تركيا وقطر تريدان أن يرأس برهان غليون ذلك المجلس في حين يسعى الاميركيون الى فرض الدكتور عبد الها الدردري النائب الأسبق لرئيس مجلس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية الملاحق بتهم الرشوة والفساد في الجمهورية العربية السورية. وقد احتدم الصراع بين الفريقين مع اقتراب الاستحقاق حيث يتوقع إجراء عملية الانتخاب خلال الساعات القليلة المقبلة.
الأسد يحدد الاستفتاء على الدستور
وكان الرئيس الأسد أصدر أمس مرسوما بتحديد الأحد 26 الجاري موعدا للاستفتاء على مشروع دستور سورية الجديد. وأشار التلفزيون السوري الى أن "مشروع الدستور يتضمن 157 مادة موزعة على ستة ابواب هي مبادئ اساسية، الحقوق والحريات وسيادة القانون، سلطات الدولة، المحكمة الدستورية، تعديل الدستور، وأحكام عامة وانتقالية".
وأمس، أكد السفير السوري لدى روسيا رياض محمد حداد ان الرئيس الأسد لن يتنحى من منصبه، مشددا على انه الرئيس الشرعي للبلاد، وهو يتمتع بدعم كل أطياف المجتمع السوري، موضحا أن "عدد الذين يطالبون باستقالته قليل جدا فلنقل 100 ألف من أصل 23 مليونا، لذا لا تعليق".
كما جرت أمس، مسيرة حاشدة في مدينة الحسكة تأييدا للإصلاحات التي يقودها الرئيس الأسد ورفضا للتدخل الأجنبي.
الأمم المتحدة وتآمر السعودية وقطر
الى ذلك، تصوّت الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد ظهر اليوم على مشروع قرار تقدمت به كل من السعودية وقطر في سياق حملة التحريض والتآمر ضد سورية، ويطالب القرار الحكومة السورية بإنهاء هجماتها على المدنيين ويدعم جهود الجامعة العربية لتأمين انتقال ديمقراطي للسلطة في سورية ويوصي بتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة الى سورية.
تعديلات روسية
وأشارت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" الى أن "روسيا قدمت تعديلات تهدف الى اضعاف مشروع القرار ونقلت عن مصدر دبلوماسي ان المجموعة العربية على استعداد لادراج تعديلات على المشروع للحصول على أكبر عدد من الأصوات المؤيدة له.
لافروف يرحب بالاستفتاء على الدستور
وقد أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي مشترك له مع نظيره الهولندي أوري روزنتال ان روسيا قد تؤيد في الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بشأن سورية، ولكن بشروط معينة.
وأوضح أنه "أذا كان الحديث يدور عن وقف إطلاق النار، فإن كل شيء ممكن"، مشيرا الى انه ناقش هذا الموضوع مع نظيره الهولندي من بين امور اخرى، وشدد على انه "سننطلق من مضمون هذا القرار، واذا تم اخذ موقفنا في الاعتبار، فسندرس سبلا للتوصل الى اتفاق أما "إذا كان منطق القرار أحادي الجانب واذا تجاهل سقوط قتلى على أيدي الجماعات المسلحة المناهضة للنظام، فلن يساعد هذا القرار بأي شكل من الاشكال".
وأشار الوزير الروسي، الى ان موسكو ترحب بقرار السلطات السورية بإجراء استفتاء عام على الدستور الجديد الذي سينهي حكم الحزب الواحد في البلاد، آملا ان "تجري في سورية نهاية ايار انتخابات على أساس الدستور الجديد، ومعتبرا ان "هذه الخطوة جاءت متأخرة، ولكن من الأفضل ان تكون متأخرة من ألا تكون".
ونفت الخارجية الروسية من ناحيتها، في بيان أمس ما تناقلته وسائل الإعلام الأجنبية، بأن الجيش السوري استخدم تحت اشراف خبراء روس غاز الاعصاب لقمع المتظاهرين في سورية. واعتبر البيان ان هذه الأنباء "دسائس ومحض أكاذيب"، مشيرا الى حرب إعلامية دعائية تدور حول سورية.
واشنطن ترفع من حملة التحريض
في هذا السياق، واصلت واشنطن والغرب الحملة التحريضية فاعتبر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية مايكل هامر ان "الولايات المتحدة تتطلع الى زيادة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد، وتضييق الخناق على نظامه بالعمل المشترك مع دول أخرى من أجل تشديد العقوبات ووضعه في عزلة دبلوماسية". وكشف المسؤول الأميركي عن وجود تواصل دائم مع ما يسمى "المعارضة السورية"، وقال سنتشاور مع الجامعة العربية حول دعم قوة لحفظ السلام في سورية".
وفي هذا السياق، أبدى مسؤول أميركي رفيع رفض الكشف عن اسمه ـ استياءه من سياسة تركيا تجاه سورية، زاعما أن تركيا لم تمد "الجيش السوري الحر بالدعم اللوجستي كما لم تبد أي حماسة لأي تدخل عسكري في سورية، وهي لم تبادر الى قطع علاقاتها التجارية مع نظام الأسد الى أن توقفت التجارة بين البلدين من تلقاء نفسها بسبب تدهور الأوضاع الأمنية".
 
بيان للفاتيكان ولندن
الى ذلك، أطلق الفاتيكان والحكومة البريطانية "نداء مشتركا لوضع حد فوري للعنف في سورية"، وشددا على "ضرورة التعاون للتغلب على الأزمة الحالية والعمل من أجل تعايش متناغم وموحد لشعبها". وجاء هذا الموقف المشترك بعد لقاءات بين المسؤول الفاتيكاني للعلاقات مع الدول المونسنيور دومينيكو مامبرتي ووفد وزاري للحكومة البريطانية بقيادة البارونة وارسي.
جوبيه وكوابيسه المُرّه
أما باريس، فجددت حملتها على سورية، واعتبر وزير خارجيتها آلان جوبيه "ان الرئيس الأسد سيسقط داعيا مجلس الأمن لبحث اقامة ممرات انسانية في سورية مشيرا الى اعادة التفاوض مع روسيا حول الوضع في سورية، كما دعا الاتحاد الأوروبي لمساعدة "المعارضة السورية".
كما زعمت وزارة الخارجية الفرنسية ان "الوضع الانساني في سورية، ما زال يشهد تدهورا في مناطق مختلفة من سورية، وخصوصا حمص حيث يجعل الوضع الأمني من المستحيل تقديم أية مساعدة انسانية".
وقالت ان "فرنسا، الناشطة في المجتمع الدولي ما زالت تفكر مع شركائها حول كيفية ضمان دخول المنظمات الانسانية ووصولها الى المدنيين".
من جهته، ادعى وزير الخارجية الايطالي جوليو تيرسي أنه "لا توجد شروط للتدخل العسكري" في سورية. ولفت في جلسة استماع أمام لجنتي الشؤون الخارجية في مجلسي البرلمان، أننا بحاجة الى حل سياسي ونحن نحث الروس على تبني مواقف بناءة".
مستشار الرئيس التركي يدعو لحلول سلمية
وفي انقرة، دعا كبير مستشاري الرئيس التركي ارشاد هورموزلو الى عدم تحميل زيارة الأمين العام لحلف شمال الاطلسي اندرياس فوغ راسموسن الى تركيا اكثر مما تحمل في الموضوع السوري، مؤكدا أن القيادة التركية تقارب الأزمة السورية من منطلق انساني بالدرجة الاولى.
وأشار هورموزلو في حديث له، الى أن زيارة راسموسن الى تركيا كانت مقررة سلفا ولا يمكن تحميلها أكثر مما تعني في جدول أعمالها، لافتا الى ان تركيا كانت دائما الى جانب الحلول الداخلية والسلمية في معالجة الأزمة السورية. وشدد هرموزلو على ضرورة ان يكون الحل داخليا وسلميا، بما يؤدي الى عدم انجرار الوضع الى تخندقات طائفية او آيديولوجية، لافتا الى التنسيق الدائم بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي حول الملف السوري.
محمد عمرو وعناصره الثلاثة
وفي القاهرة، قال وزير الخارجية محمد كامل عمرو في بيان له ان الموقف المصري من الأزمة السورية مبني على ثلاثة عناصر، هي التطبيق الفوري والكامل والأمين لكل بنود خطة العمل العربية، باعتبارها الطريق الوحيد لتحقيق طموحات الشعب السوري، والعنصر الثاني هو التأكيد على أولوية الحل العربي ورفض التدخل العسكري في سورية، وأما العنصر الثالث، فهو ضرورة احداث تغيير سلمي وحقيقي يستجيب لطموحات الشعب السوري، ويحافظ على وحدة سورية وسلامتها الاقليمية.
وأبدى عمرو استنكاره لما وصفه "التصعيد الكبير وغير المقبول الذي تشهده حمص وسائر المدن السورية"!
ومن جهته، اعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين احسان أوغلي عما وصفه "قلقه الشديد ازاء الوضع الانساني في سورية" داعيا لاعداد برنامج انساني عاجل لمواجهة هذه الأوضاع".
بيلاي تبرر الارهاب!
من جهتها، جددت "المسماة" مفوضة سامية لحقوق الانسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي، والمعروف عنها التزامها بالسياسة الاميركية، دعوتها لما زعمته "تحقيق العدالة في سورية" وبررت بيلاي إرهاب المجموعات المسلحة بالزعم "ان ردة الفعل العنيفة التي قوبل بها المحتجون ادت الى قيام معارضة مسلحة".
الجيش الحر" المزعوم يعترف
بمسؤوليته عن انفجاري حلب
في هذا السياق، تعهد من يطلق على نفسه نائب قائد ما يسمى "الجيش السوري الحر" مالك الكردي بتكثيف العمليات الإرهابية والمسلحة قائلا ان العمليات التي ستعتمدها عصاباته "هي عمليات هجومية" معترفا بأنه وما يسمى "الجيش السوري الحر" كانوا وراء التفجيرين الارهابيين في مدينة حلب".
الأزمة الحكومية تراوح
على الصعيد الداخلي، بدت مقاربة الأزمة الحكومية تراوح مكانها، الأمر الذي لمسه النواب أمس من الرئيس نبيه بري في لقاء الأربعاء، بعد اجتماعه مع الرئيس نجيب ميقاتي حيث أبلغهم أنه ما زال غير مقتنع بالتدخل في هذا الموضوع مفضلاً عدم الإفصاح عن الأسباب التي تجعله ينأى بنفسه حتى الآن عن المشكلة القائمة.
وقال أحد النواب، إن الرئيس بري بدا منزعجاً وغير مرتاح، مع العلم أنه أكد أن لا مصلحة في استمرار الوضع على ما هو عليه، مشيراً إلى أن هناك أخطاء متبادلة جرت ويفترض معالجتها للوصول إلى مخرج معيَّن، مع العلم أنه فضّل عدم الدخول في التفاصيل.
وقال النائب نفسه: "إن هناك شيئاً يقلق الرئيس بري في هذا الشأن، خصوصاً أنه يخشى أن تكون هناك أسباب أخرى، هي التي وراء استمرار هذه الأزمة".
وفيما اكتفى الرئيس ميقاتي بعد لقائه بري بالقول «إن موضوع الحكومة لم يحل بعد» نقلت أوساطه عنه أن الأمور ما تزال على حالها، و"أن الاتصالات مقفلة حول الوصول إلى مخارج».
… وأزمة بدل النقل تراوح مكانها
من جهة أخرى، تردد الحديث عن مخرج للأزمة القائمة يستند إلى أمرين، الأول: أن يوقّع الوزير فتوش على مرسوم بدل النقل في غياب وزير العمل خارج البلاد، والثاني أن يعيد الرئيس ميقاتي في الوقت نفسه التشاور في شأن التعيينات التي طرحت في الجلسة الأخيرة.
غير أن هذا السيناريو لم يلق قبولاً من الطرفين، الأمر الذي أبقى القضية تراوح مكانها حتى الساعة.
يذكر في هذا المجال أيضاً، أن جلسة مجلس النواب المقررة الأربعاء المقبل، ربما تشكّل عاملاً ضاغطاً من أجل زيادة الجهود لمعالجة الأزمة الحكومية، كون أن الحكومة ستواجه ضغطاً كبيراً في المجلس إذا ما بقيت الأوضاع على هذا المنوال.
نحاس لـ«البناء» لن أوقع.. ولن أغادر
وأمس أكد وزير العمل شربل نحاس لـ«البناء» أنه مستمر على موقفه الرافض توقيع مرسوم بدل النقل، مشدداً على أن هناك مرسوماً قد انتهى من إنجازه، وهو ينتظر عودة مجلس الوزراء للاجتماع لإطلاعه عليه.
وقال: لن أوقع.. و«اللي فيهم يعملوا يعملوا»، واصفاً الاقتراحات المتداولة حول توقيع المرسوم بأنها هرطقات وأنه لن يغادر البلاد ولو لساعة واحدة.
«إخراج» التمديد لبروتوكول المحكمة!
أما في موضوع الموقف اللبناني من بروتوكول المحكمة فتشير المعلومات إلى أن رئيسي الجمهورية والحكومة قد تجاوزا موضوع تجديد البروتوكول بعد أن كان رئيس الجمهورية قد تسلم رسالة قبل أيام من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والذي يطلب فيه الإطلاع على موقف لبنان من ملف التجديد، وبحسب المعلومات فإن الرد على رسالة بان كي مون سيقتصر على إبلاغه بأن «لبنان أخذ علماً برغبة الأمم المتحدة بان التمديد لعمل المحكمة لثلاث سنوات».
وأوضحت أوساط مطلعة على موقف الرئيسين سليمان وميقاتي أن الرجلين اتفقا في اللقاء الأخير بينهما على «هذا الإخراج» وهو الأمر الذي بحثه الرئيس سليمان أمس مع وزيري الخارجية والعدل عدنان منصور وشكيب قرطباوي. وقالت المعلومات التي وزعها المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية بعد اللقاء أنه ونتيجة الاتفاق مع رئيس الحكومة تم أخذ العلم بذلك، ولكون المسألة محصورة بموضوع مدة التمديد.
في سياق متصل، أدى أمس ثمانية محامين عينوا للدفاع عن المتهمين الأربعة اليمين. وذلك أمام رئيس مكتب الدفاع في المحكمة الدولية فرنسوا رو.
كلمة لنصرالله اليوم
إلى ذلك، من المنتظر أن يلقي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمة اليوم في ذكرى القادة الشهداء، يتحدث خلالها عن آخر التطورات والمستجدات المحلية والإقليمية والدولية.
كما علم أن السيد نصرالله سيرد على اتهامات «إسرائيل» للحزب حول الانفجارين اللذين استهدفا سفارتي العدو في كل من الهند وجورجيا.  

السابق
السفير: فضيحة المازوت: أين ذهبت المليارات منذ 2004؟
التالي
النهار: تمديد سَلِس للمحكمة بأخذ العلم وجنبلاط لطائف جديد وينتقد البيال