جال "نهار الشباب" على عدد من متاجر بيع الهواتف الخليوية للاطلاع على أسعار بعضها ومقارنتها، مع الإشارة الى ان فارق الأسعار بين بعض المتاجر لا يتعدى 30 دولاراً في معظم الأحيان في ما عدا بعض المتاجر التي لا ترضى بالربح القليل وتضيف الى الأجهزة كفالات تبدأ بـ25 دولاراً للهواتف الأرخص ثمناً. وكانت النتيجة كالآتي:
-"بلاكبيري": يراوح سعره بين 175 و800 دولاراً، ويصل الى ألف دولار عند أحد الوكلاء المعروفين.
– iPhone 4: بين 500 و600 دولار بحسب سعة ذاكرته، و"iPhone 4S" الذي شابه بعض المشكلات "التي لم تعد موجودة" وفق أصحاب المحال، يبدأ بـ750 دولاراً لسعة 16GB في معظم المتاجر، أما في أحد المتاجر الكبرى وسط بيروت فيسعّر بـ 999 دولاراً لـ 16GB، و1049 دولاراً لـ32GB، و1279 دولاراً لـ64GB. وعزا البائع سبب غلاء الأسعار لديهم الى كونهم يملكون وكالة حصرية من "آبل"، علماً ان زيتون أشار الى ان أحداً لا يملك وكالة حصرية من أي شركة!
– "نوكيا": تبدأ أسعاره بـ100 دولار حتى 550 دولاراً للهاتف الأحدث "N9"، مع الإشارة الى ان أحد البائعين أشار الى ان بيعه يتم "من دون كفالة ولا يمكن تحميل تطبيقات على نظام التشغيل الخاص به كأنظمة التشغيل الأخرى".
– هواتف "سامسونغ" تبدأ بـ 250 دولاراً حتى 550 دولاراً.
– "سوني إريكسون": تبدأ بـ325 دولاراً.
– "موتورولا": تراوح أسعارها بين 350 و450 و650 دولاراً.
أرقام عربية
أظهرت دراسة من شركة "Mobile Vision" ان نسبة الهواتف الذكية لا تتعدى 27 في المئة من مجمل الهواتف في العالم، ومع توافر خدمة الجيل الثالث في 17 دولة عربية، يمكن تفسير الإقبال الشديد على الهواتف الذكية في المنطقة العربية، حيث بلغت نسبتها 65 في المئة من سوق الهواتف الخليوية العام الماضي.
وأظهرت أرقام في الكويت ان نحو 1,2 مليون مشترك في الشبكة الخليوية يقتنون هواتف ذكية، 48 في المئة منهم يستخدمون أجهزة "آي فون"، و40 في المئة "بلاكبيري"، و12 في المئة يستخدمون أجهزة عاملة بنظام "أندرويد". كما الأرقام الى الهواتف الذكية تستحوذ على 80 في المئة من مبيعات الهواتف الخليوية.
وفي الأردن أظهرت دراسة لـ "مجموعة المرشدين العرب" المتخصصة في دراسات أسواق الاتصالات، ان 41,6 في المئة من الهواتف المستخدمة في المملكة هي ذكية. وتستحوذ نوكيا على 62 في المئة من السوق، تليها "آبل" و"بلاكبيري" بالتساوي في المرتبة الثانية.
