أظهر استطلاع ان نصف البالغين الأميركيين يتعرفون الى شخص يحبونه عبر الانترنت، وفيما يلعب الانترنت دوراً أكثر أهمية من ذي قبل في بدء علاقات، فإنه يعد أيضاً منتدى للخداع والاكاذيب التي تنهي الحب.
وبيّن الاستطلاع الذي نشر عشية يوم الحب وشمل ألف شخص، ان شخصاً من كل خمسة أشخاص قال انه كانت لديه بداية عاطفية او علاقة جنسية على الانترنت. وتعرّف 49 في المئة من المستطلعة آراؤهم الى شخص ما بدأت معه العلاقة بهذه الطريقة.
وعلى النقيض، قال ثلث من أجري عليهم الاستطلاع انهم تعرفوا الى شخص ما انتهت العلاقة معه بسبب تصرفات على الانترنت، ويعتقد بقوة ثلاثة أرباع من أجري عليهم الاستطلاع ان الاتصالات الجنسية التي تكون عبر الانترنت خارج علاقة، تمثل خداعاً.
ونشأت العلاقة الرومانسية على الانترنت منذ الايام الاوائل للغزل في غرف الدردشة او «الجنس عبر الانترنت» بين غرباء ليست لديهم النية في اللقاء شخصياً.
وقال نورم يــوستين، رئيــس مجـــموعة «يورو أر اس سي جي شيكاغو»، ان «ما فعله الناس على الانترنت ظل على الانترنت في معظم الاحيان.
والآن، فإن اختلاط العالم والأشخاص الذين نلتقيهم على الانترنت وكيفية التصرف على شبكات التواصل الاجتماعي… يؤثر علينا في المنزل والعمل، إيجاباً أو سلباً».
ويمثل الخداع خطراً دائماً على الانترنت. ووجد استاذان جامعيان متخصصان في الاتصالات في بحثهما ان 80 في المئة من 78 ملفاً شخصياً اختيرت كعينة من مواقع وساطة الزواج انحرفت عن الحقيقة الى حد ما.
