ذكر استطلاع أن نصف البالغين الأميركيين يتعرّفون الى شخص يحبّونه على الانترنت، وفي حين يلعب الانترنت دوراً أكثر أهمية من ذي قبل في بدء علاقات، فإنه يعدّ أيضاً منتدى للخداع والأكاذيب التي تنهي الحب.
ووجد الاستطلاع الذي نُشِر عشية عيد الحب والذي شمل ألف شخص أن شخصاً من بين كل خمسة اشخاص قال إنه كانت لديه بداية عاطفية او علاقة جنسية على الانترنت.
وقال ثلث من أجري عليهم الاستطلاع في وقت سابق من الشهر انهم تعرّفوا الى شخص ما انتهت العلاقة معه بسبب تصرّفات على الانترنت، ويعتقد ثلاثة ارباع من اجري عليهم الاستطلاع ان الاتصالات الجنسية التي تكون عبر الانترنت خارج علاقة تمثّل خداعاً.
ونشأت العلاقة الرومانسية على الانترنت منذ الايام الاوائل للغزل في غرف الدردشة، أو «الجنس عبر الانترنت» بين غرباء ليست لديهم النية في اللقاء بصورة شخصية.
وقال رئيس مجموعة «Euro RSCG» نورم يوستين: «ما فعله الناس على الانترنت ظلّ على الانترنت في معظم الأحيان… والآن فقد اختلط العالمان، والأشخاص الذين نلتقيهم على الانترنت، وكيفية التصرّف على شبكات التواصل الاجتماعي يؤثّر علينا في المنزل والعمل سواء ايجابياً أم سلبياً».
ويمثّل الخداع خطراً دائماً على الانترنت، ووجد استاذان جامعيان متخصّصان في الاتصالات في بحثهما أن 80 في المئة من 78 ملفا شخصيا اختيروا كعينة من مواقع وساطة الزواج انحرفت عن الحقيقة الى حد ما. 
