صفي الدين: بعض الأنظمة العربية فشلت في رهانها بالنيل من مشروع المقاومة في المنطقة

أقامت المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم مدارس المهدي حفل افتتاح قاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر وتدشين مبنى ثانوية المهدي – الحدث، برعاية رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين وفي ذكرى ولادة النبي محمد وحفيده الامام جعفر الصادق، في حضور النواب علي عمار، بلال فرحات وحكمت ديب، العميد كميل حديد ممثلا رئيس كتلة التغيير والاصلاح ميشال عون، ممثل سفير ايران القائم بالأعمال السيد مهدي شوشتري، المستشار الثقافي الايراني السيد محمد حسين رئيس زاده، ممثل حزب البعث، رئيس بلدية الحدث جورج عون، عضو المجلس السياسي في "حزب الله" الحاج محمود قماطي، مسؤول منطقة بيروت في "حزب الله"، مديري مدارس بيروت الرسمية والخاصة، ممثلي المؤسسات التربوية، فاعليات سياسية، نقابية، تربوية وحشد من الأهالي.

افتتح الحفل بآيات بينات من القرآن الكريم والنشيدين الوطني اللبناني وحزب الله، تلاهما عرض مصور عن مشروع بناء مبنى الحدث وقاعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر.

وقدم المدير العام للمؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم الشيخ مصطفى قصير الشكر والامتنان لكل من اسهم في انجاز هذا المشروع من شركات ومهندسين بعد توجيهه التهنئة بالأعياد التي زينت الحفل.

وتقديرا للجهود المبذولة كرمت المؤسسة – عبر توزيعها الدروع التكريمية – كل من أسهم في انشاء هذا الصرح، منهم شركة الانماء للهندسة والمقاولات ممثلة بمديرها العام الحاج أدهم طباجة، شركة معمار للهندسة والانماء ممثلة بمديرها العام المهندس الحاج حسين خير الدين، شركة "آرش" للاستشارات ممثلة بمديرها العام المهندس الحاج وليد جابر، وشركة الانشاءات ممثلة بالمهندس الحاج علي فرحات.

صفي الدين

وأكد صفي الدين "فشل رهان بعض الأنظمة العربية في النيل من مشروع المقاومة في المنطقة مهما امتلكوا من امكانات ومن دعم غربي"، وتمنى الافادة الكبيرة والجيدة من الصرح والقاعة المسماة باسم المرجع الكبير الشهيد السيد محمد باقر الصدر "الذي تصدى لأعظم وأكبر التحديات الفكرية والفلسفية والعقائدية في زمن الغربة والجحود للدين".

كما، ذكر ب"جهد وتعب الرسول وبذله وتضحياته على مدى سنوات ليقلب الموازين في منطقة تميزت بشدة الجهل وليؤسس لمبدأ العلم والمعرفة الذي تخلى عنه العالم الاسلامي في يومنا، ليصاب بالضياع والحيرة والضعف والتبعية. وقد أظهر السيد الفارق بين نموذج الجمهورية الاسلامية في إيران المتقدمة في مجال العلم والمعرفة وبين حكام منطقتنا الذين عملوا على إبعاد الناس عن العلم والمعرفة لابقائهم غارقين في الجهل"، وركز على "الاستراتيجية الغربية الأميركية ومعها بعض الدول العربية في تقسيم المنطقة وإثارة الفوضى فيها".   

السابق
نواب لبنان في عيد الحب: هكذا يحبّون … هكذا يحتفلون
التالي
مصالحة في بلدة الشرقية