حياة المشاهير ونهاياتهم.. عشرات العلامات الاستفهامية؟

كثير من المشاهير امتعونا بالاعمال التي برعوا فيها سواء علمية او فنية او ادبية او غير ذلك من الالوان المفيدة والشيقة التي ظلت خالدة، وبرحيلهم رحل عن عالمنا الكثير من الابداعات الاخرى التي ظل البعض منها ذكرى تحمل معها اسماء هؤلاء المشاهير.
الا انه يبقى رحيل وموت البعض من هؤلاء المشاهير اما محاطا بالغموض واما عبرة لمن يعتبر، وفي هذا الرصد نقدم لكم هوامش من نهايات الكثير من المشاهير وكيف رحلوا.

زكريا أحمد: ملحن مصري، كان يجلس في بيته، وقد ادار المذياع ليستمع الى اللحن الذي وضعه لام كلثوم (هو صحيح الهوى غلاب) فداهمته نوبة حادة فمات على اثرها.
داليدا: مطربة عالمية، ماتت منتحرة.
 سعاد حسني: ممثلة مصرية مشهورة، ماتت منتحرة ايضا، في احدى الدول الاوروبية.
 سيد درويش: مطرب مصري داهمته ذبحة صدرية، فقضت عليه.
طلال مداح: مطرب سعودي مشهور، مات وهو يغني على مسرح المفتاحة بمدينة ابها.
المخرج السينمائي ياسين اسماعيل ياسين رحل بعد صراع مرير مع مرض السرطان عن عمر يناهز 59 عاما بعد ما قام باخراج عدد من الافلام بلغ عددها 16 فيلما.
محمود المليجي: ممثل مصري معروف، كان يجلس بجوار الممثل «العالمي» عمر الشريف استعدادا لتصوير لقطة من فيلم (أيوب)، وفجأة اصيب بنوبة قلبية لم تمهله.
 نيازي مصطفى: مخرج سينمائي مصري، قتل طعنا بسكين في شقته.
 ذكرى: مغنية تونسية، قتلها زوجها رجل الاعمال المصري بخمس وعشرين رصاصة.
الفنانة اللبنانية الشابة سوزان تميم وطريقة موتها وما رافقه من غموض حول الاسباب والدوافع ومن المستفيد.
  محمود ابورية: كاتب مصري، طرد من الازهر لكسله، فألف كتابا استهزأ فيه براوية الاسلام ابي هريرة رضي الله عنه وأنكر حديث الذبابة الذي في الصحيح، لما المت به سكرات الموت اخذ يئن ويقول: آه.. ابو هريرة.. آه.. ابو هريرة.. وظل يتأوه بها حتى نزعت روحه، ولم ينطق بكلمة الحق.
بنيامين فرانكلين: سياسي وناشر وعالم وكاتب وفيلسوف اميركي، مات اثر سقوط صاعقة عليه، والغريب انه هو الذي اخترع مضاد الصواعق، ومع ذلك لم يفلح في رد تلك الصاعقة عن نفسه، فلله القوة جميعا.
مانفريد وستيالا: عالم فيزياء ايطالي، مات اثر سقوط حجر نيزكي عليه.
 مدام كوري: زوجة العالم الفرنسي بيير كوري، نالت جائزة نوبل مرتين، اكتشفت عنصر (البولونيوم)، ونجحت في عزل (الراديوم) في حالته النقية الصافية، توفيت نتيجة تعرضها للراديوم المشع اثناء ابحاثها.
 اخيليوس: الكاتب والشاعر المسرحي اليوناني الذي كتب نحو سبعين مسرحية، مات عندما سقطت على رأسه سلحفاة افلتها نسر في السماء ربما لتحطيمها على رأس الشاعر الاصلع الذي اغتر بذكائه وقدرته على التفكير.
هتلر: الزعيم النازي الالماني، قتل نفسه برصاصة اطلقها في فمه، بعد ان حوصر في مخبئه هو وعشيقته وخدمه.
 لا ننسى قاسم امين داعية تحرير المرأة، فقد مات بالسكتة القلبية بين فتاتين رومانيتين في حفلة ماجنة.
الممثل المصري «صلاح قابيل» فقد تم دفنه هو الآخر بفعل التشخيص الخاطئ وقد اعلنوا وفاته وقاموا بدفنه غائبا عن الوعي وبعد فترة من دفنه اكتشفوا عند فتح القبر بأنه يجلس القرفصاء ورأسه بين يديه بعد محاولات يائسة لفتح القبر الذي سد كالعادة في تلك المقابر بحجر ثقيل، اذن مات صلاح قابيل في القبر وليس خارجه.
 وداد حمدي: ولم ينس الجمهور حادث قتل الفنانة وداد حمدي في بداية التسعينيات على يد عامل في الحقل السينمائي، الذي قتلها بدافع السرقة بعد مروره بضائقة مالية ولم يجد معها اكثر من ‏200‏ جنيه‏.
وكان القاتل قد قصد منزل الفنانة يسرا في بادئ الامر وعندما لم يتمكن من مقابلتها توجه الى منزل وداد حمدي التي كانت تقيم بمفردها وقام بقتلها على الفور ولم يستجب لتوسلاتها له بأن يتركها ويأخذ ما يريد.

 نيازي مصطفى: وفي‏19‏ اكتوبر عام ‏1986، عثر علي المخرج نيازي مصطفى جثة هامدة في منزله مخنوقا بربطة عنق، بعد حياة حافلة لما يزيد عن ‏155‏ فيلما بدأها عام ‏1933 وأنهاها عام 1986.
 كاميليا: الفنانة كاميليا اصبحت من اشهر نجوم السينما المصرية وأكبرهن اجرا‏، اسمها الاصلي «ليليان فيكتور كوهين»، وقد انشغل الجميع بمتابعة اخبارها الفنية والشخصية لاسيما علاقتها بالملك فاروق، وفي صباح يوم الخميس ‏31/8/1950‏ ركبت كاميليا مع ستة ركاب آخرين الطائرة متجهة الى فرنسا لمقابلة الملك لكن بعد تحرك الطائرة بدقائق سقطت الطائرة وسط الحقول وتفحمت الجثث.

 اسمهان: بدأت اسمهان حياتها الفنية في جبال الدروز في لبنان ثم جاءت لمصر مع شقيقها الفنان فريد الاطرش نشرت الصحف المصرية ان النجم السينمائي احمد سالم‏‏ تشاجر مع زوجته اسمهان لشكه في انها علي علاقة مع احمد حسنين باشا‏، رئيس الديوان الملكي، وتطورت المشاجرة الى تهديدها بالقتل‏، وبالفعل اشهر مسدسه في وجهها. وانتهزت اسمهان فرصة دخول احمد سالم الحمام‏، واستنجدت بأحمد حسنين‏، الذي ارسل لها رئيس البوليس السياسي‏، وانتهى الموقف بنجاة اسمهان‏ وبعد ايام من هذا الحادث‏، توجهت اسمهان بسيارتها لقضاء اجازة مع صديقة لها في مصيف رأس البر‏، ‏وفي الطريق انقلبت السيارة في النيل فغرقت اسمهان وصديقتها‏‏ ونجا السائق‏، وظل موتها لغزا كبيرا حتى الآن لاسيما بعد ان اختلف الناس حوله‏، ‏فالبعض قال انه كان اغتيالا لدوافع سياسية، ثم بتدبير احد اجهزة المخابرات الاجنبية التي كانت تتعامل معها‏، والبعض الآخر قال ان اجهزة الامن المصرية وراء الحادث‏، والبعض قال انه تم بتدبير ام كلثوم. 

وصولا إلى الفنان العالمي مايكل جاكسون وموته المفاجىء الذي حمل عشرات العلامات الاستفهامية حول الاسباب التي تأرحجت بين غلط طبي من طبيبه الشخصي ورغبته في الموت.
أما الآن فقد جاء الدور على المغنية ويتني هيوستن التي قضت مودعة جمهورها بطريقة سريعة وهي التي امضت نصف عمرها بين مراكز التأهيل لمعالجة ادمانها على المخدرات.
هذه الاسماء وغيرها ممن انهى او انتهت حياته بطريقة سريعة ومفاجئة …وهناك من ينتظر ومن سيأتي عليه الدور.. فمن التالي؟!
 

السابق
مصالحة في بلدة الشرقية
التالي
اتحاد بلديات اقليم التفاح يشارك أهل الاقليم فرحتهم بولادة الرسول (ص)