رأى رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا في بيان "أن فشل العصيان المدني في مصر، هو أكبر صفعة لاسرائيل وأميركا وكل دعاة الفتنة".
واعتبر "إن سقوط العصيان يعني تضامنا جماهيريا قويا مع القوات المسلحة واحباطا لمشروع إثارة التناقضات بينها وبين الشعب".
ودعا شاتيلا "بعض القوى الشبابية الى مراجعة لمواقفها المغامرة والتراجع عن مبادراتها الفوضوية لصالح أهداف الثورة التي لن تتحقق إلا على قاعدة الاستقرار والسلم الأهلي"، مشيرا الى "ان محاسبة القتلة والفاسدين واسترداد أموال الدولة وحقوق الشهداء وأهاليهم واستقلال القضاء واستكمال أهداف الثورة، هي مهمات عاجلة أمام المجلس الأعلى والحكومة والبرلمان الجديد، ينبغي أن تتحقق في ظروف آمنة ومستقرة".