نواب 14 آذار يتحدثون عن استعدادات عسكرية سورية للدخول إلى مناطق لبنانية

أفادت مصادر ميدانية عن «انتشار عسكري سوري لافت على الحدود اللبنانية السورية مقابل منطقة وادي خالد في الشمال»، متحدثة عن أن «المعلومات الأولية تشير إلى انتشار عشرين دبابة سورية مقابل وادي خالد، بالإضافة إلى حركة للجرافات السورية وإنشاء سواتر ترابية وزرع ألغام».
وقالت المصادر إن «حالة من القلق والترقب تسود أهالي وادي خالد اللبنانية بعد ما ورد في وسائل الإعلام عن نية للجيش السوري باقتحام منطقة وادي خالد، محملين أطرافا داخلية مسؤولية ما يحكى عن انتشار (الجيش السوري الحر) في منطقتهم، مؤكدين أن هذه الأخبار هي شائعات».
وأفيد مساء أمس عن إصابة السوري محمد أحمد شحاذي بطلق ناري في رأسه في منطقة مشاريع القاع من الجهة السورية المقابلة لبلدة القاع اللبنانية، وقد أُدخل إلى الأراضي اللبنانية، ونقل إلى مستشفى شتورة في البقاع الأوسط حيث قيل إن حالته الصحية حرجة جدا.
وكان لغم أرضي انفجر عند معبر البني غير الشرعي على مجرى النهر الكبير على الجانب السوري من الحدود بين بلدة المقيبلة اللبنانية وبلدة المشيرفة السورية، من ضمن الألغام الأرضية التي كانت وحدات الجيش السوري قد زرعتها عند الجانب السوري من الحدود اللبنانية السورية الشمالية والشمالية الشرقية، مما أدى إلى إصابة أحمد مصطفى خضر (من بلدة المشيرفة السورية) إصابة بليغة في ساقيه.
وفي المواقف السياسية، حذّر عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتفت من معلومات متقاطعة عن استعدادات عسكريّة للجيش السوري لتجاوز الحدود الشماليّة ودخول وادي خالد تحت عنوان «ضرب منشقين سوريين» غير موجودين، منبها من «الأخطار الكبيرة التي تنجم عن اعتداء مماثل على سيادة الدولة اللبنانيّة وعلى المواطنين اللبنانيين الآمنين وعلى اللاجئين السوريين المدنييّن»، لافتا إلى أن «عملا كهذا يمثّل إعلان حالة حرب على لبنان ويجب أن يجابه بالدرجة الأولى بموقف صارم وواضح من الحكومة اللبنانيّة ومن الجيش اللبناني».
وأشار فتفت إلى «أنّ الشعب اللبناني بكلّ مكوناته لا يمكن أن يسكت عن شيء مماثل، وسيقوم بما يفرض عليه للدفاع عن أرضه ودمائه في وجه كتائب الأسد وشبيحته عند الضرورة
  

السابق
ما الذي جرى بين “حماس” وأركان النظام في سوريا؟!
التالي
البطريرك الراعي: روح الشركة والمحبة عنوان كبير لمد الجسور