السعودي: التخلّص من جبل النفايات قريباً في صيدا

أعلن رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، عن قرب تشغيل معمل معالجة النفايات في مدينة صيدا، متوقعاً أن يتم ذلك في غضون ثلاثة أشهر، واعتبر أن هذه الخطوة من شأنها تسريع إزالة جبل النفايات الجاثم على صدر المدينة وأهلها، منذ أكثر من 40 عاما».

موقف السعودي، جاء خلال مأدبة عشاء تكريمية أقامها المجلس البلدي في مدينة صيدا للإعلاميين في المنطقة، وذلك في مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وفي حضور حشد من الإعلاميين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية في المنطقة.

وأثنى السعودي في كلمته، على الدور الرسالي للإعلاميين، متطرّقاً إلى"مشاريع صيدا الحيوية التي تسهر البلدية على تنفيذها"، لافتاً إلى أن المفاوضات لا تزال جارية لتشغيل معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة، وأشار إلى أن البلدية اتخذت قرارها أيّاً يكن موقف أصحاب المعمل، الذي نأمل أن يكون إيجابياً ويتم تشغيله، أما إذا كان سلبياً، فالبلدية جاهزة لتشغيله في غضون ثلاثة أشهر، ويصبح بحالة جهوزية لاستقبال نفايات صيدا وقراها"…

وتابع : "الخطوة الثانية هي تأهيل المقاولين على يد "برنامج الأمم المتحدة للتنمية"، وذلك بغية التنافس على معالجة الجبل وردمه في البحر، ضمن الحاجز المائي، فيما تتم معالجة النفايات حسب كل شركة، والتقييم يكون على أساس الأرخص والأفضل".

وعن الحاجز البحري قال:" إن العمل التحضيري مستمر، وإن شاء الله بعد نحو أسبوع تنطلق أعمال صبّ الكتل الإسمنتية لهذا الحاجز، بعد الإنتهاء من التأكد من المواصفات الفنية لخلطة الجبلة الخاصة، كذلك فإن أعمال إقامة المرفأ التجاري والسياحي بدأت جنوب الحاجز المائي، وهي أعمال تحضيرية هامة لتحقيق المشروع".

وتطرق السعودي إلى موضوع سوق الخضار الجديد، لافتاً إلى أن البلدية أنشأت السوق، وتبقى عملية انتقال أصحاب العربات إلى السوق الجديد.

كما أشار السعودي إلى إعادة تأهيل البنى التحتية لسوق الخضار الحالي، ورفده بالتجهيزات اللازمة"

كذلك، تطرّق السعودي إلى موضوع إنشاء فندق "صيدون" ومصير الإتفاقية مع البلدية، لافتاً إلى أننا الآن في مرحلة أخذ الموافقة من ديوان المحاسبة لإنشاء عقد مع إحدى الشركات التي ستعمل دراسة جدوى جديدة".   

السابق
متل ما شِلتا فيك تشيل الزبالة
التالي
توعية عن المخدّرات