الأكثر قراءة

هل اتخذ القرار بإسقاط الحكومة وتعليق لبنان ما بين السماء والأرض تمهيداً للتفاوض عليه؛
مصادر عليمة تقول إنّ هذا الاحتمال وارد والأسباب الداعية إليه جاهزة منها ما هو لبناني ومنها ما هو سوري.
في الشكل "الطبخة" جاهزة، فسقوط الحكومة يتطلب استقالة ثلث عدد الوزراء زائداً واحداً.
إذن، سيجتمع في منزل الجنرال ميشال عون، وزراؤه الستة مع وزيرَي تيار "المردة" ووزيرَي الأرمن ويعلنون الاستقالة.
أما الوزير الحادي عشر فسيكون وزير الخارجية عدنان منصور الذي سيبرّر استقالته برفض الرئيس نجيب ميقاتي السماح له بحضور اللقاء المرتقب مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
الأسباب الداخلية للاستقالة جاهزة وطبعاً هي مدعومة من "حزب الله" ومدعومة بسكوت الرئيس نبيه برّي ومنها:
1 ـ تحميل ميقاتي مسؤولية تعطيل مجلس الوزراء
2 ـ تحميل ميقاتي مسؤولية استبعاد المسيحيين عن التعيينات
3 ـ تحويل الحكومة إلى تصريف الأعمال وشلّها دون ملاقاة تجديد بروتوكول المحكمة الدولية.
4 ـ دفع قوى الرابع عشر من آذار والقوى "الوسطية" في اتجاه مقاطعة مجلس النواب وشلّ المجلس
5 ـ يستفيد النظام السوري من شل لبنان وتتاح له فرصة تهديد العرب والغرب "بإثارة الفوضى في المنطقة"
6 ـ توجيه صفعة قوية لميقاتي بما معناه "نحن نسقطك بعدما هددتنا سابقاً بالاستقالة"
ربما نشهد هذا السيناريو خلال اجتماع ميقاتي مع ساركوزي تماماً كما حدث مع الرئيس سعد الحريري قبيل دخوله إلى اجتماع مع اوباما.
ما هو رأيكم دام فضلكم؟.
  

السابق
الحليب يحمي من جلطة القلب والسكتة الدماغية
التالي
انتقم من والده بسرقة نقوده وحرقها