جنبلاط حاول إقناع لافروف بتغيير موقفه من سورية…وشبيحة الجبل يقاتلون ضد الثوار!!

كشف قطب في الاكثرية لـ"الأنباء الكويتية" ان جنبلاط عاد من زيارته لموسكو بانطباعات جعلته يفكر في استدارة سياسية جديدة بدأ يحضر لها بكلامه الاخير الذي دعا فيه الى "حل سياسي" للأزمة في سوريا، نائيا بنفسه عما احتوته المبادرة العربية ومواقف دولية من دعوات الى الرئيس السوري الى التنحي عبر تكليف صلاحياته الى نائبه. واشار الى أن "جنبلاط راهن على صداقته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لاقناع القيادة الروسية بتغيير موقفها مما يجري في سورية، ففوجىء بأن صديقه الروسي يرد عليه قائلا "ان الاسد باق في سورية ما بقي رئيس الحكومة فلاديمير بوتين في روسيا"، نفاها جنبلاط في حديثه المتلفز الاخير، واكد القطب ان جنبلاط نقل هذه الواقعة الى اكثر من مسؤول ومرجع سياسي قابله اثر عودته من موسكو، وغالب الظن ان جنبلاط يرغب في لقاء مع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

 في تصعيد جديد ضد روسيا هذه المرة، رأى النائب وليد جنبلاط في حديثه الأسبوعي لجريدة الأنباء أن الفيتو الروسي والصيني «بمثابة صفعة للشعب السوري الذي يطالب بحقوقه المشروعة في الحرية والديموقراطية، وإهانة للثورة السورية». وسيعطي الفيتو، وفقاً لجنبلاط، «مزيداً من الوقت للنظام ليستمر في استخدام العنف وارتكاب المجازر وقتل الأبرياء». وإذ وافق جنبلاط على سياسة النأي بالنفس التي ربما تصلح في المحافل العربية والدولية نظرا لخصوصية الموقف اللبناني ازاء الازمة السورية، دعا إلى اعتراف السلطات الرسمية بوجود النازحين السوريين، منتقداً «التلطي خلف مقالات صحافية وتقارير إعلامية مشبوهة حول الجيش السوري الحر». وانتهى جنبلاط إلى القول إنه «كان حرياً ببعض الأجهزة الأمنية اللبنانية أن تمنع بعض الشبيحة من قرى جبل لبنان من الذهاب إلى جبل العرب في سوريا للقتال ضد الثوار والمناضلين».

 

السابق
رمول المطار بيعت بـ 4,5 ملايين دولار
التالي
الصراع السياسي بين كتلتين ثقافيتين عربيتين