أعلنت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء نقلا عن ناطق باسم هيئة تنسيق قوى التغيير الديموقراطي المعارضة في سوريا عن قناعته بأن روسيا خسرت رصيدها لدى الشعب السوري بعد الموقف الذي اتخذته في مجلس الأمن، موضحا أن المعلومات المتوافرة لدى المعارضة السورية تؤكد أن وزير الخارجية الروسي ورئيس مخابراتها اللذين سيزوران دمشق غداً الثلاثاء هدفهما تقديم بعض النصائح للنظام السوري ليعدّل من سياسته وستكون زيارة ضغط على النظام في محاولة لحفظ ماء وجه روسيا وتبرير موقفها.
وقال المعارض السوري "إن استخدام الفيتو من قبل روسيا والصين كان عاملاً مشجعاً للنظام السوري للاستمرار في حله الذي يسميه أمنيا والذي تحوّل إلى حل حربي تستخدم فيه السلطات السورية الآن كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة ضد الحراك الشعبي وضد المتظاهرين المحتجين"، مضيفا أنه "من الواضح أن السلطة السورية تشعر الآن بحماية من روسيا وحتى من الجامعة العربية لأن الفيتو الأخير عطّل كل الإجراءات الممكنة في مجلس الأمن، والممارسات التي تقوم بها في حمص وغيرها من المناطق السورية دليل على ذلك".
