حسين الموسوي: حفظ المقاومة في لبنان وفلسطين واجب على كل المنادين بالحق والعدل

هنأ عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسين الموسوي، "ولي امر المسلمين، السيد علي خامنئي، وقيادة وشعب ايران بحلول الذكرى الـ33 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران"، معتبراً "ان هذه الثورة قيمة ايمانية انسانية حضارية كبرى".

وأضاف الموسوي، في تصريح، "إنّ هذه الثّورة المباركة الّتي حقّقت إنتصارها العظيم بقيادة الإمام الخمينيّ (قد) على الولايات المتّحدة الأميركيّة ونظام الشّاه البائد، لهي ثورة تحتذى في كلّ الميادين، إستمرّت وصمدت في وجه كلّ العواصف، وحقّقت اقتدارا سياسيّاً ومعنويّاً حقيقيّاً لكلّ الشّعوب المظلومة والأحرار التّائقين إلى سيادة العدالة في العالم، فهي ما زالت منذ العام 1979 تبث الحركة والحياة في بنية هذه الأمّة، من خلال ما أضافته من قيم وما كشفت عن معايير نهضويّة شكّلت بديلاً عن الإستلاب الثّقافيّ والإنسداد السّياسيّ والإحباط النّفسيّ الّذي وسّع من قابليّة الأمّة للإنهزام أمام المشاريع الإستكباريّة العدوانيّة، وأخطرها ما تمثّله الولايات المتّحدة الأميركيّة وربيبتها إسرائيل".

وختم: "في الوقت الذي نثمّن فيه إنجازات هذه الثّورة في ميادين الدّين والعلم و السياسة والإقتصاد والتكنولوجيا والبيئة، ندعو أحرار وشرفاء العالم العربي والإسلامي، إلى الإقتداء بها والإستلهام منها والإلتفاف حولها كحاضنة للإنتفاضة والتّغيير في هذا العالم، وتجسيد الوحدة بين المسلمين ركيزة أساس لدرء الأخطار ودفع العدوان، بعيداً عن كلّ محاولات التّفرقة والتّمزيق الّتي يقوم بها كلّ يوم أعداء أمتنا كافة. لقد أحيت ثورة الإمام الخميني الأمل والثقة بالنفس، فأعادت من جديد الأمة إلى الحياة وحقّها في اللّحاق بركب الحرية والكرامة والتقدم الإنساني. وكما أنّ حفظ الجمهوريّة الإسلاميّة واجب على كلّ الموحّدين في إيران وخارجها، فإنّ حفظ المقاومة في لبنان وفلسطين واجب على كلّ المنادين بالحقّ والعدل والحرّيّة في العالم الإسلاميّ والعالم أجمع لأنّ إسرائيل هي الغدة السرطانية التي تشكّل التهديد الحقيقي والمباشر للشعوب في حاضرها وأجياله".
  

السابق
سرطان عنق الرحم نمنعه باللقاح
التالي
يا عدرا اعينينا على أمثال أبو فاضل