واشنطن “متفائلة بحذر” بشان موافقة روسيا على القرار الدولي حول سوريا

اكد مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية ان واشنطن "متفائلة بحذر" بان روسيا ستؤيد مشروع قرار مجلس الامن الذي يدين حملة القمع في سوريا.
وذكر المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي ستتوجه لحضور مؤتمر دولي بشان الامن، تعتزم اجراء اتصال هاتفي مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف في وقت لاحق الجمعة وسط المساعي الاميركية الحثيثة لتمرير القرار.
وبشان الحصول على تاييد روسيا لمشروع القرار، اكد المسؤول "نحن متفائلون بحذر".
ولا يدعو نص مشروع القرار الجديد صراحة الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي كما لا يتطرق الى فرض حظر على بيع الاسلحة لسوريا او فرض عقوبات اخرى، الا انه "يؤيد تماما" خطة الجامعة العربية لتسهيل الانتقال الديموقراطي في سوريا.
واشار المسؤول البارز في وزارة الخارجية الى ان "من وجهة نظرنا، فان ذلك يحقق هدف دعم مطالب الشعب السوري والجامعة العربية ويوفر طريقا سياسيا سلميا بقيادة السوريين".
واضاف ان "هذا النوع من القرارات يجب ان يحظى بتاييد المجلس باكمله، والوزيرة والسفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس تجريان اتصالات هاتفية للحصول على تصويت قوي خلال الساعات والايام المقبلة".
واعلن المسؤول ان كلينتون ستتحدث مع لافروف "صباح اليوم" للدفع من اجل الحصول على الدعم الروسي.
وتعارض روسيا اصدار قرار قوي من مجلس الامن بحق سوريا طرحته قوى غربية والجامعة العربية.
وبحسب النص فان مجلس الامن "يدعم بشكل تام قرار الجامعة العربية الصادر في 22 كانون الثاني 2012 والقاضي بتسهيل عملية انتقال سياسي يقودها السوريون بانفسهم وتؤدي الى نظام سياسي ديموقراطي وتعددي".
وكانت الجامعة العربية اقترحت عملية انتقال ديموقراطية في المبادرة التي وضعتها في كانون الثاني لتسوية الازمة في سوريا حيث قتل الاف الاشخاص منذ اندلاع حركة احتجاجية غير مسبوقة ضد النظام في منتصف اذار 2011.  

السابق
غانم: السيـــاسة تحلّ المشكلة لا الدسـتور
التالي
مجموعة وهابية تهاجم مواقع بنت جبيل الالكترونية والأهالي يستنكرون