جعجع: بعد سقوط الأسد ستتقلص مساحة حزب الله السياسية

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في حديث الى صحيفة "الأخبار" ينشر غدا، "على السقوط الحتمي للنظام السوري وعدم قدرة جيش النظام حسم الأمور عسكريا".

وتوقع "سيناريو جديدا في سوريا مختلفا عن السيناريوهات الأخرى للثورات العربية، من دون أن يستبعد الاحتراق الكامل في سوريا نظرا لأداء النظام وأسلوبه في التعامل مع الانتفاضة الشعبية". وأشار إلى أنه "بعد سقوط الرئيس بشار الأسد ستتشكل في لبنان لوحة سياسية مختلفة، تتمدد فيها قوى 14 آذار فيما تتقلص مساحة حزب الله السياسية".

وفي ما يخص ذكرى 14 شباط، شدد جعجع على "أن الاحتفال قائم"، مؤكدا "استحالة مشاركة الرئيس سعد الحريري لأسباب طبية واضحة". وقال "أنه بإمكان المعارضة اليوم النزول إلى الشارع وإسقاط الحكومة شعبيا، لكن لن نفعل ذلك في الظروف الحالية"، معيدا التذكير بموقفه الداعي إلى "إقامة حكومة تكنوقراط للاهتمام بشؤون الناس".

وعن إمكانية بقاء حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، رأى جعجع "أن "بقاءها ممكن لكن كأنها غير موجودة". ولفت إلى أنه "التقى البطريرك الماوني بشاره الراعي قبل أسبوعين، وحصل حوار ونقاش وتفاهم حول مجموعة من الأمور، واستخلص أن الأمور "تتوضح أمام البطريرك كلما اقترب من الواقع السياسي"، مشيرا إلى "أن موقفه من الربيع العربي تغير وبات يشدد على ضرورة "الانتباه من التطرف أو مصادرة الثورة من قبل فريق صغير".

ورد جعجع على سؤال حول التهديدات الأمنية، فوضعها في إطار "سعي النظام السوري إلى لجم شخصيات في 14 آذار ومنع اندفاعهم أكثر باتجاه معارضته، كما هي محاولة للجم اندفاعة بعض المحسوبين على السوريين باتجاه الوسطية".  

السابق
ليون: لا نرضى بالالتفاف علينا في التعيينات
التالي
الحص: ليس من حق ميقاتي ايقاف جلسات مجلس الوزراء