الجميل: نتمنى ان لا تعود الاغتيالات

أكد رئيس حزب الكتائب الرئيس امين الجميل ما اوردته وسائل الاعلام عن احباط محاولة لاغتيال نجله النائب سامي الجميل، وقال لـ«اللواء»: منذ يومين تلقينا معلومات من المديرية العامة لقوى الامن الداخلي – فرع المعلومات عن خطة تستهدف اغتيال النائب سامي الجميل، اكتملت التحضيرات لها في الساعة والمكان المحددين الذي كان من المقرر ان يتواجد فيه النائب الجميل، وقد تأكدت لنا هذه المعلومات، والحمد الله ان المؤامرة احبطت في مهدها.
ومن جهته، أوضح النائب الجميل في اتصال مع إذاعة «صوت لبنان- صوت الحرية والكرامة»، المعلومات التي ترددت عن احباط محاولة لاغتياله، وقال:» لقد تلقيت اتصالا من رئيس جهاز امني لبناني ابلغني فيه عن امكان استهدافي في مكان وزمان محددين وطلب مني عدم الذهاب الى المكان الذي كنت اقصده».

وقال الجميل:»أترك للاجهزة الامنية الكشف عن بقية التفاصيل او عن معلومات اضافية قد تكون بحوزتها.

وفضّل الجميّل عدم تحديد المكان او الزمان حفاظا على عمل القوى الامنية.
وتمنى النائب الجميّل ردا على سؤال ان لا يعود شبح الاغتيالات، معتبرا ان الجو في لبنان اليوم يذكرنا بفترة كنا نود ان نتخطاها. وهنأ بالمناسبة الاجهزة الامنية على العمل الذي قامت به، آملا من هذه الاجهزة ان تستمر في لعب دورها بالشكل المناسب.
ونقل موقع 14 آذار الالكتروني عن مصدر كتائبي رفيع ان القوى الامنية طلبت من النائب الجميل تأجيل نشاط ما كان ينوي القيام به اليوم بعد معلومات امنية عن محاولة لاستهدافه.
الا ان مسؤولاً امنياً ابلغ المؤسسة اللبنانية للارسال «LBC» ان ما اشيع عن احباط محاولة اغتيال الجميل لم يتعدّ تبنيها نقلته الاجهزة المختصة للجميل بضرورة اخذ الحيطة والحذر. وتزامن ذلك مع معلومات ذكرتها محطة OTV الناطقة بلسان «التيار الوطني الحر» من ان «الكلام عن تسريب معلومات عن محاولات اغتيال واستهداف شخصيات تصب في سياق الضغط في موضوع «داتا» الاتصالات، وقالت ان قوى الامن لا تملك معلومات عن احباط محاولة الاغتيال.
وذكر موقع «الكلمة اون لاين» نقلاً عن مسؤول كتائبي رفيع المستوى ان قوى الامن القت القبض على عدد من العناصر على طريق بكفيا، حيث كانوا يعدون لعملية امنية تستهدف النائب الجميل.
وبحسب معلومات الـ«MTV» فقد تلقى  النائب الجميل أمس الاول اتصالا من أحد قادة الأجهزة الأمنية حذره فيه من التوجه الى إحدى قرى الجبل، حيث كان يريد المشاركة في واجب اجتماعي.

ولدى استفساره عن السبب، أفاده المسؤول الأمني أن الجهاز تمكن من كشف مخطط لإغتياله، وقد أطلعه في ما بعد على تفاصيل المخطط. وقد أُبلغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالامر وبالتدابير القضائية والأمنية التي اتخذت.
وكان لافتاً للانتباه امس زيارة قام بها الرئيس الجميل للمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي في مكتبه في ثكنة المقر العام.
واوضحت معلومات لشعبة العلاقات العامة والاعلام في المديرية ان الرئيس الجميل هنأ مؤسسة قوى الامن الداخلي على «دورها الهام في إنجاح تأمين الإجراءات الأمنية لمؤتمر حزب الكتائب»، وأعرب عن شكره وتقديره للمؤسسة كما أثنى على «إنجازاتها الأمنية المختلفة ولا سيما منها كشف شبكات التجسس المتعاملة مع العدو الإسرائيلي»، وجرى عرض للأوضاع الأمنية في البلاد.

وزار الجميل ايضاً بطريرك الأرمن الكاثوليك الكاثوليكوس نرسيس بدروس التاسع عشر في مقر البطريركية في الرميل يرافقه عضو المكتب السياسي البير كوستانيان. وحضر اللقاء النائب سيرج طور سركيسيان.
وتم التطرق الى الشرعة التي اطلقها الرئيس الجميل في المؤتمر الذي عقده حزب الكتائب والاتحاد الدولي للأحزاب الديموقراطية الوسطية الأسبوع الماضي.
كما إستقبل ريفي رئيس «حركة الإستقلال» المحامي ميشال معوض يرافقه مستشاره المحامي ادوار الطيون، في زيارة أعرب خلالها عن دعمه وتقديره «للدور الوطني الكبير الذي تقوم به مؤسسة قوى الأمن الداخلي»، وأشاد بـ«الانجازات التي حققتها في مكافحة الجريمة بأنواعها كافة، كما جرى عرض للأوضاع الأمنية العامة في البلاد.  

السابق
تعطيل سوري لإطلاق الفوضى
التالي
حكومة..أم مكتب خدمات؟