هبش يهبش

مرّت جلسة مجلس الوزراء اول من امس على احسن ما يرام بخلاف بعض "النكوَتات".
ولسبب لا يعرفه إلا الله والراسخون في العلم مرّ القرار بالتمديد لشركتي الخليوي وبدعم وزارة الطاقة بما ارادته من قرارات على أمل معالجة أوضاع الكهرباء!!
ومعروف طبعاً ان وزارة الاتصالات كما شقيقتها بالرضاعة وزارة الطاقة يمسك بهما فريق سياسي تخجل منه الوقاحة ويسيل منه الفشل الانتاجي.
لا ندري، نحن المغلوبين على امرنا، لمن نتوجه بالشكوى، إذ لم يبق لنا غير الله "ما لنا غيرك يا الله".

هكذا وبرغم حالة الاتصالات الرديئة جداً، يجدد عقدا الخليوي فيما وزارته لا تزال تتمنع عن دفع الاموال لوزارة المالية وتحتفظ بها.
وهكذا وعلى الرغم من الحالة الكارثية للتيار الكهربائي يطلب الوزير فيستجاب لأمره من دون نقاش.
فهل نلوم قادة فريق الرابع عشر من آذار ام نلوم قادة الحالة الوسطية ام نلوم إرادة الناس التي انتخبت هكذا نواب.

قبل اسبوع كان "شد الشعر" على اشده، وقبل اسبوعين كانت تظاهرات في الشوارع، وقبلها كانت مواجهات اعلامية ووزارية. فماذا عدا مما بدا؟
لعله ذاك العشاء السري في الرابية والله اعلم، ام لعلها تلك الصفقة حول زيادات الاجور التي اختفى الحديث عنها.
المهم ان القلوب باتت صافية والصلح التام سيعلن حين تعلن التعيينات المتعلقة بالنفط (؟!).
ملاحظة أخيرة: يتساءل كثيرون أين رئيس الجمهورية من كل ما يجري. والشكوى لغير الله مذلة.
  

السابق
الراي: 14 آذار: النظام الآيل إلى الانهيار صادر حريّة السوريين مثلما انتهك سيادة لبنان وألغى دوره وقتل قياداته
التالي
الشرق: خلاف ميقاتي ووزراء عون يفرط الجلسة ويعلق مجلس الوزراء