دي فانتورا: هناك نوع من الاستقرار في لبنان رغم التوتر في المنطقة

إستقبل وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، السفير البرازيلي باولو روبيرتو دي فانتورا الذي قال بعد اللقاء: "إنها زيارة روتينية لوزير الخارجية، تبادلنا خلالها الافكار حول القضايا المشتركة التي تربط بين بلدينا. وقد وجهنا دعوة من خلال وزراة الخارجية الى رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة وطبعا وزير الخارجية للمشاركة في مؤتمر حول البيئة والتنمية الذي يعقد في حزيران المقبل في الريو دي جانيرو، ويشارك فيه الدول العشرون + ريو، وسوف يتبع هذا الاجتماع مؤتمر للدول ال92 +الريو. وحاليا نحن بصدد إعداد الدعوات لكل حكومات الدول الاعضاء في الامم المتحدة. ومن المهم لنا ان يكون لبنان ممثلا في هذين الحدثين".

أضاف: "كما تحدثنا عن النشاطات التي تقوم بها السفارة البرازيلية في لبنان، وخاصة على الصعيد الثقافي".

سئل: هل تطرقتم الى الوضع في سوريا؟

أجاب: "من الطبيعي ان نبحث المواضيع الاقليمية لدى زيارتنا لوزارة الخارجية، وأعتقد أن موقف لبنان واضح جدا، وأعتقد أنه لا يوجد شي جديد في هذا الاطار. نحن حاليا خارج مجلس الامن لكن بعثتنا الموجودة في نيويورك نشيطة جدا، ونحن أعضاء في مجموعات عدة منها "البريكس" ومجموعة دول تكتل دول "الإيباس"، لدينا معلومات وبإمكاننا وضع المواضيع الملائمة في هذا السياق، نحن هنا للمساعدة ولا يمكننا ان نأخذ موقفا مغايرا للتكتل، ونحن على إستعداد دائم وجاهزون لإيجاد حل ، فهذ هي التقاليد البرازيلية، بأن يكون لها هذه الرسالة التي تدعو الى تجنب الإجراءات الرادعة، وهذا الامر لا يتعلق فقط بالقضية السورية إنما بالمنطقة كلها".

سئل: انتم مع إيجاد حل سلمي؟

أجاب:نعم، اعتقد ان الحوار امر اساسي، لا يمكننا ان نصل الى حل من دون الحوار، ويجب العمل على ما يشغل المنطقة والاحداث السورية تشغلنا. وبالنسبة للبنان اعتقد ان هناك نوعا من الاستقرار رغم حالة التوتر التي تشهدها المنطقة، ولا سيما وانه لديكم مشاكل في الجنوب مع إسرائيل، ولكن اليونيفيل تقوم بدور مهم جدا هناك، ونحن لدينا سفينة حربية برازيلية مشاركة تحت راية الامم المتحدة، ضمن القوات البحرية والتي يرأسها كومندان ادميرال برازيلي. انه امر مهم بالنسبة لنا، وهو التزام، ونحاول ان يكون لنا مساهمة على قدر الإمكان كي يكون الاستقرار دائما".  

السابق
سامي الجميل: مشكلتنا مع “حزب الله” انه لا يريد ان يتحاور معنا
التالي
بري: سياسة النأي بالنفس والحياد الإيجابي تحفظ مصلحة لبنان