أعلن رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي «أن وفداً صيداوياً سيتم تشكيله لمقابلة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لرفع صوت المدينة وفاعلياتها من بلديات صيدا – الزهراني، احتجاجاً على الانقطاع المتواصل للتيار الكهرباء وتداعياته السلبية على مجمل اللأوضاع».
جاء ذلك عقب الاجتماع الذي عقد في سراي صيدا الحكومي وضم اللجنة المنبثقة عن لقاء بلدية صيدا الأخير، والذي شارك فيه محافظ الجنوب نقولا أبو ضاهر ورئيس «جمعية تجار صيدا وضواحيها» علي الشريف ومندوب عن مؤسسة الكهرباء سامر عبدالله وعدد من رؤساء البلديات الأعضاء في «اتحاد بلديات صيدا – الزهراني» حيث تم خلاله مناقشة أوضاع التيار الكهربائي في مدينة صيدا وتسعيرة المولدات الكهربائية».
وإثر اللقاء أدلى السعودي بتصريح قال فيه: «لقد تباحثنا في الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي عن مدينة صيدا وجوارها والذي يتراوح بين 50% الى 75%، والمولدات تعطي الكهرباء بالفرق بمعنى إذا انقطعت الكهرباء 4 ساعات فالمولدات يجب أن تعطي 4 ساعات، ولكن أصحاب المولدات لم تؤمن البديل فوراً في الوقت الحاضر، ونحن نتدارس ما هو الأنسب للاتفاق مع أصحاب المولدات على أن الذي ينطبق على منطقة ما يجب أن يطبق على كل المناطق.
وأضاف: «كما تم الاتفاق من قبل المجتمعين على توجيه كتاب لوزير الطاقة والمياه جبران باسيل لاعادة النظر في التسعيرة الموضوعة التي صدرت عن وزارة الطاقة وتطبيقا لقرار مجلس الوزراء رقم 2 تاريخ 14/12/2011 لأن هذه التسعيرة على هذا الشكل هي ضخمة، والدليل أن اصحاب المولدات يعطون حسم 20% من التسعيرة للمشترك.
كما جرى البحث بتأليف وفد من المجتمعين لزيارة رئيسي الجمهورية ميشال سليمان ونجيب ميقاتي.
