هل عاد شبح الإغتيالات: ريفي والحسن في مرمى الإستهداف

تحدثت الصحف عن اكتشاف خطة لاستهداف المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي ورئيس شعبة المعلومات العميد وسام الحسن. وعلمت "النهار" ان معلومات امنية وردت الى شعبة المعلومات خلال الساعات الاربع والعشرين الأخيرة من مصدرين مختلفين، الأمر الذي عزز صدقيتها ودفع الشعبة الى التعامل بجدية قصوى معها. وفي التفاصيل، ان الخطة تحدثت عن امكان تفجير سيارة مفخخة قرب مجمع المديرية العامة لقوى الامن الداخلي في الاشرفية، وان استهداف الحسن هو الاكثر ترجيحا.

فيما أشارت مصادر معنية بالملف لـ"الأخبار" إلى أن فرع المعلومات تعمّد تسريب الخبر، نفت مصادر أمنية رفيعة المستوى ذلك، وأكدت للصحيفة أن اتصالات أجريت مع إدارة الموقع لنفي المعلومات، لكنها شددت على أن في حوزة فرع المعلومات "معلومات دقيقة جداً" عن الإعداد لعملية اغتيال للعميد الحسن، أو للّواء ريفي، لافتة إلى أن هذه المعطيات وردت "من دولة أجنبية، ومن الداخل اللبناني".

اكد مرجع امني رفيع لـ"الجمهورية": "انّ المعلومات وردت من مصادر عليمة وذات صدقية عالية لا يرقى إليها الشك في الكثير من الأحيان". ورفض الحديث عن اكتشاف أي عبوة أو سيارة مفخخة، قائلاً :إن ما يخضع للتدقيق من معلومات لم يتحدث عن " السلاح المستخدم" في مثل هذه العملية. فيما أشار مرجع امني لـ"اللواء" الى ان العملية احبطت، خصوصاً وانها كانت في مراحل تحضيرية.

قال وزير الداخلية مروان شربل لـ"الجمهورية" تلقينا معلومات عن مخطط محدد باحتمال حصول اعتداء يستهدف قيادات أمنية، ولذلك اتخذنا سلسلة تدابير احتياطية مشددة لتطويق أي احتمال يمكن أن يقع، لافتا الى أن الأمور هي قيد المتابعة.
اكتفت مصادر أمنية لـ"اللواء" بإحاطة الرأي العام وكبار المسؤولين بالمعلومات التي تناهت إليها عن عودة مسلسل الترهيب والتفجير، فيما يستعد تيار عون بتوفير الغطاء السياسي لما يمكن وصفه "بمشروع فوضى عارمة" يهدد الاستقرار، بدءاً من الحكومة إلى الاقتصاد، مروراً بالقضاء الذي يصرّ على أن تكون من حصته في التعيينات إذا ما تسنى بالفعل حصولها
  

السابق
الجمهورية: 3 ملفات من العيار الثقيل تعيد الحماوة الى الساحتين السياسية والأمنية
التالي
هذه باختصار قصة وليد جنبلاط