مر عام …. ولا ازال ابكي….

ورود مصر التي استشهدت في سبيل الوطن العربي كله….
ولا ازال ابكي الشهداء الثوار في تونس وليبيا واليمن والبحرين و سوريا…..
ولا ازال ….
أبكي كل هذا الثمن الأحمر الذي يسقط ليروي كما ارتوى من قبل تراب الارض…
ولا ازال انادي واطالب فنانينا جميعا بأخذ الموقف …. التحرك …..
فالفن رسالة … وليس شعار كما عودتنا تلك الأنظمة…. ارسم… اكتب… غني… صور…اعزف…

ولكن ستصل الحرية الى رئة كل طاغية، هواؤها الطاهر سيخنقه حتى تنكسر كرسيه وتحترق سجادته…. ويختفي صولجانه….
روح نسمات الثوار تغمض اعيني وتهمس لي …..هناك وقت لا تتسرع ….
وتراودني غصة تلو غصة…. كيف ؟ لماذا؟ هل هذا معقول….؟
لا اصدق شعبا اسقط احتلالاً … وقاوم وصمد وانتصر….
لا يستطيع أن يغير أو يحسن نظامه، وأعني هنا …. الشعب اللبناني….. لطالما افتخر واغاظ واستفز الشعوب العربية الأخرى … كونها لا تتحرك ولا ولا ولا…. لطالما…..وها هو أصبح في المؤخرة….. حتى انه لا يستطيع بإرادته وليس طغيانا من أحد …. أين يغيير …. أو يحاول…. بل ….أصبح ….وفهمكم كفاية…..
شكرا لكل الشعوب العربية المناضلة …. للشهداء الذين سقطوا …. والذين سيسقطون…
شكرا للفنانين الشهداء …. أحمد بسيوني (مصر) …. قيس الهلالي (ليبيا)…. وغيرهم الكثير….
شكرا …. 
 – ملاحظة:اللوحة اعلاه بريشة الكاتب 

السابق
السفير: بلمار لا يستبعد ان تكون وجهة القرار الاتهامي الثاني مطابقة للسابق
التالي
“الإعلام الإسلاميّ: واقع وتحدّيات مستقبليّة