سيرا: نجاحنا في التزام الأطراف وقف الأعمال العدائية واحترام ال 1701

اقامت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل اليوم حفل تسلم وتسليم للقيادة من اللواء ألبيرتو أسارتا كويباس (إسبانيا) إلى اللواء باولو سيرا (إيطاليا).

حضر الحفل في المقر العام لليونيفيل في الناقورة، وزير الدفاع فايز غصن ممثلا رئيسي الجمهورية والحكومة، النائب علي بزي ممثلا رئيس مجلس النواب، قائد الجيش العماد جان قهوجي، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وزير الدفاع الإيطالي جيامباولو دي باولا، نائب وزير الخارجية الإيطالي ستيفان دي ميستورا، رئيس أركان الجيش الإسباني الأدميرال فرناندو غارسيا سانشيز ونظيره الإيطالي الجنرال بياجيو أبراتي، نائب قائد غرفة عمليات الجيش الفرنسي الجنرال ديدييه كاستريس، نائب قائد غرفة عمليات الجيش الألماني الجنرال وولف ديتريتش كريسيل، إضافة إلى عدد من النواب والمسؤولين وكبار ضباط الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة وسفراء وكبار مسؤولي الأمم المتحدة.

اسارتا

وفي خطاب وداعي، إستعرض أسارتا خدمته لعامين كقائد عام لليونيفيل، فقال: "لقد حافظ الأطراف بشكل عام على وقف الأعمال العدائية وإحترام الخط الأزرق" ، مضيفا ان "اليونيفيل إضطلعت بدور مهم في منع نشوب الأعمال العدائية الخطيرة والحد من أي تصعيد للأحداث، وستستمر بتأدية هذا الدور مستقبلا" .

أضاف: "إن الجيش اللبناني، ومن خلال عمله المستند إلى الشراكة الوطيدة مع اليونيفيل، وعلى الرغم من القيود التي واجهها، قد برهن مرارا وتكرارا عن إحترافيته وإلتزامه الكبير في تنفيذ القرار 1701" .

وتحدث أسارتا عن "الرابط المتين" بين اليونيفيل وأهالي الجنوب اللبناني، فقال: "على مدى السنتين المنصرمتين، ما انفكت أشكال التفاعل بيننا تتجدد، ونحن لم نأل جهدا لنحظى بتفهم أهالي المنطقة ودعمهم، وهما أمران أساسيان لنا في تنفيذنا لمهامنا" .

هذا وقد إستعرض اللواء أسارتا حرس الشرف الذي يمثل مختلف الوحدات المساهمة في اليونيفيل والبالغ عددها خمس وثلاثون، كما وضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري تخليدا لذكرى 293 جندي حفظ سلام فقدوا حياتهم خلال أداء الواجب، ثم وقع وثيقة نقل السلطة وسلم علم الأمم المتحدة إلى اللواء سيرا.

ومنح وزير الدفاع، باسم رئيس الجمهورية، أسارتا وسام الأرز الوطني من رتبة قائد.

سيرا

وفي خطابه الأول كقائد عام ورئيس للبعثة، قال اللواء سيرا انه ملتزم بالكامل العمل مع الجيش اللبناني، واعدا بتطوير هذه الشراكة الإستراتيجية تحقيقا للهدف المشترك المتمثل بإرساء السلام والإستقرار في جنوب لبنان.

وأكد أن ولاية اليونيفيل لم تتغير مع نقل السلطة، مضيفا ان نجاح البعثة "يكمن في الإلتزام المستمر لجميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية والإحترام التام للقرار 1701.

وقال: "من شأن إحترام الأطراف للخط الأزرق خلال تعاونهم مع اليونيفيل في سعيها إلى تعليم الخط الأزرق بشكل مرئي أن تدعم تحسين الحالة الأمنية بشكل عام بالنسبة إلى أهالي الجنوب" .

اشارة الى ان اليونيفيل تتألف حاليا من حوالى 12000 عنصر عسكري وبحري من 35 دولة منتشرين في جنوب لبنان وفي قوة اليونيفيل البحرية قبالة الساحل. فيما يتألف المكون المدني لليونيفيل من أكثر من 300 موظف دولي ونحو 700 موظف لبناني.  

السابق
الوكالة الذرية تدعو ايران الى الحوار مجددا في شأن ملفها النووي
التالي
إعتصام في بلدة عبا : انها”حكومة كلنا للفشل”