وجد باحثون ألمان أنّ مستخلصاً من لحاء الصنوبر البحري، قد يكون مفتاحاً لبشرة دائمة الشباب.
وذكرت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية أن الباحثين في معهد أبحاث «ليبنيز» الألماني، وجدوا أن مادة الـ «بيكنوجينول» المستخرجة من شجر الصنوبر البحري الفرنسي، قد تؤخر علامات شيخوخة البشرة وتحسّن ليونتها بنسبة 25 في المئة ورطوبتها بنسبة 8 في المئة.
وعولجت 20 امرأة تتراوح أعمارهنّ بين الـ 55 والـ 68 عاماً خلال الدراسة، بمتممات غذائية تحتوي المادة المذكورة، وروقبت بشراتهن في ما يخص رطوبتها ومرونتها وتعبها. وتم في النهاية أخذ خزعات لمعرفة معدّلات حامض الهيالورونيك المعروف بفائدته على البشرة.
وتبيّن أن إنتاج هذا الحمض زاد 44 في المئة، كما زادت مرونة البشرة بنسبة 25 في المئة ورطوبتها بنسبة 8 في المئة.
وظهرت التغييرات بشكل ملحوظ عند اللواتي عانين جفافا في البشرة في بداية الدراسة.
وتراجعت التجاعيد أيضاً بنسبة 3 في المئة، وزادت نعومة البشرة 6 في المئة. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة جين كروتمان: «حتى الآن، تعد مادة البيكنوجينول المادة الطبيعية الوحيدة التي تحثّ على إنتاج حامض الهيالورونيك في البشرة». 
