نظّمت «فرقة احتياط القائد العام لـ«اليونيفل» لقاء مع رؤساء البلديات، شارك فيه قائد «فرقة احتياط القائد العام لـ«اليونيفل» (FCR) الكولونيل سيدريك دي غاردان وضباط من الكتيبة، لمناسبة حلول العام الجديد وفي تقليد سنوي فرنسي، في مقر الفرقة في دير كيفا.
وألقى دي غاردان كلمة قال فيها: «إن اعادة تنظيم الجهاز الفرنسي هو نهاية النقص الذي كانت تعاني منه الكتيبة الفرسية السابقة، والآن اصبحنا مسؤولين عن كافة منطقة عمليات «اليونيفل» في الجنوب اللبناني».
وأضاف: «لكن ومن جهة اقل سروراً كان لفرنسا في العام 2011 ان تدفع مرة اخرى ضريبة قاسية من اجل السلام في لبنان حيث سقط لها ثمانية جرحى في اعتداءين؛ الاول في 26 تموز في صيدا والثاني في 9 كانون الاول في صور، وفرنسا تستمر بتقديم الدم مقابل التزامها في لبنان حيث سقط لها 111 جندياً في مهمات السلام في لبنان منذ العام 1978. اننا ندفع ثمن الدم لأنه جزء لا يتجزأ من مهنة العسكر التي اخترناها جميعاً».
وقال: «لذلك واليوم أكثر من أي وقت مضى فإن القوات المسلحة اللبنانية ونحن جنود «اليونيفل» نرى أننا بحاجة لدعمكم كي لا يصدع هذا النوع من الأعمال العازلة السلام الذي نعمل على بنائه سوياً، لأن هذا السلام الذي نحافظ عليه مع الجيش اللبناني يمنح المجتمع المدني مرحلة ازدهار وتنمية أما صانعوها اليوميون فهم أنتم تحديداً، أن السلام الذي يحمي الجميع فهو الذي يجعل من الادارات والمدارس والمراكز الثقافية والملاعب والأسواق أماكن يتم فيها بناء الوطن».
وأكد دي غاردان أن بلاده «مستمرة في تقديم الدم مقابل التزامها تجاه لبنان رغم سقوط 111 جندياً فرنسياً في مهمّات السلام في لبنان منذ عام 1978»، آملاً أن يحمل العام 2012 السلام لجنوب لبنان».
