كبارة: الحكومة متواطئة مع الممانعة الاسدية- الفارسية

المركزية- اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد كبارة ان "الحكومة اللبنانية تتواطأ مع اعتداءات محور الممانعة الأسدية – الفارسية التي تجاوزت كل الحدود، واصبحت تهدد البلد حتى في وجوده".

وجدد التأكيد في بيان ان "نظام الأسد يكذب كعادته، فتعتدي بحريته على ثلاثة من صيادي الأسماك اللبنانيين من عكار، ويتم الاعتداء في مياهنا الإقليمية. ويسقط احد الثلاثة شهيدا، ويزعم نظام الأسد في بيان رسمي ان ابناءنا الثلاثة كانوا يهربون سلاحا إلى الأراضي التي يسيطر عليها. لكنه يعيد الصيادين وجثة الشهيد بعد فترة، كاشفا كذبته، وفاضحا تلفيقه"، سائلاً "إذا كانوا يهربون سلاحا فلماذا لم يحاكمهم؟، ولماذا اعتدى على سيادتنا في مياهنا الإقليمية ولم يعترضهم في مياهه"؟

وقال "على رغم كل ذلك فالحكم في لبنان تناسى القسم الدستوري بالدفاع عن الأرض والسيادة ولم تسجل حكومتنا اي اعتراض رسمي على التعدي الفاضح لسيادة الوطن واهله، ولا اي شكوى لمجلس الأمن ضد نظام الأسد، وما يحز في نفوسنا ان قوى الممانعة الأسدية – الفارسية لم تتضامن معنا في التنديد باعتداء نظام الأسد على اهلنا في عكار وعرسال وغيرهما".

وسأل "هل قتل اهلنا في عكار والبقاع بسكين نظام الأسد حلال وقتل اهلنا في الجنوب بسكين العدو الصهيوني حرام؟ ام ان الإجرام وقتل الأبرياء يجب ان يدان كائناً من كان مرتكبه ولأي جهة انتمى"؟.

وتطرق كبارة الى تصريحات قائد فيلق القدس الايراني، فرأى انه "يهدد لبنان والعراق، وحكومتنا المغيبة لا تملك حتى حق الرد"، اضاف "عراق- المالكي الحليف لإيران رفض تصريحات قائد فيلق تصدير الثورة الإيرانية. ووزارة الخارجية العراقية اصدرت بيانا رسميا ترفض تهديدات الجنرال الفارسي، والعراق الحليف لإيران انتفض لسيادته ولكرامته ورفض تهديدات الجنرال الفارسي. وحكومتنا صمتت لأنها ليست حتى حليفة، بل هي تابعة لـ"فقيه فارس" وبالتالي لا يحق لها إبداء أي رأي".

وختم "لم يعد ينقصنا إلا ان تصدر حكومتنا بيانا تؤكد فيه الخضوع لمشيئة الجنرال الفارسي، وشكرا لأنها لم تفعل".
  

السابق
حوري: حكومة “لا حياة لمن تنادي”
التالي
علوش: لا حوار مع حاملي السلاح في وجهنا