علوش: لا حوار مع حاملي السلاح في وجهنا

المركزية- رأى عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش ان "الوضع في الداخل السوري محسوم، لأن النظام لا يمكن ان يستمر وهو وصل إلى مرحلة اللاعودة".

كلام علوش جاء خلال القائه محاضرة في عنوان " لبنان في ظل الربيع العربي"، خلال ندوة نظمتها منسقية "التيار" في البقاع الأوسط، ضمن فعاليات المنبر الشهري، حضرها عضو كتلة "الكتائب" النائب إيلي ماروني، عضو "كتلة المستقبل" النائب عاصم عراجي، وعدد كبير من كوادر وجمهور "تيار المستقبل" في المنطقة.

وقال علوش "قبل العام 2005، كانت منطقة البقاع تعني لنا مجرد سهل اخضر ومكان يُقصد لتناول الغداء، لكن ما حصل بعد 14 شباط اننا اصبحنا وحدة ويعنيني إبن البقاع تماماً كما يعنيني إبن الشمال. صحيحٌ ان لبنان نال إستقلاله عام 1943 لكن هذا الحدث لم يكن بأهمية ما حصل في العام 2005، حيث أنه لأول مرة في تاريخ لبنان نجد مجموعات اعتقدناها متناحرة ومتناقضة من الشعب اللبناني إكتشفت بعضها واصبح لديها شعار واحد هو " لبنان اولاً " المتمثّل بلبنان المعافى القوي القادر إقتصادياً وسكانياً وديموغرافياً فيه وحدة وفيه ديموقراطية".

اضاف "لا يمكن التحاور مع شخص يحمل السلاح في وجه اخيه ويهدده بقوته ويعارض فكرة مناقشة وجوده على طاولة الحوار، ومشكلتنا ليست طائفية ولا مذهبية، بل سياسية"، موضحاً ان "لا يوجد تصور واضح لما سيكون عليه الوضع في لبنان بعد سقوط النظام السوري لأن هذا يعتمد على تصرف الطرف الآخر".

واكد علوش انه "لا يوجد طرف آخر، بل كلهم تفاصيل (التيار الوطني الحرّ، عبد الرحيم مراد، الحزب القومي السوري، حزب البعث) وجودهم مبني على وجود السلاح عند حزب ولاية الفقيه، والمسألة تعتمد على كيفية تصرف هذا الحزب في حال نجاح الثورة السورية هل سيلجأ إلى العقلانية ويمثل للحوار ام سيحمي نفسه بالهجوم على أبناء وطنه".  

السابق
كبارة: الحكومة متواطئة مع الممانعة الاسدية- الفارسية
التالي
“كومرسانت” الروسية: سوريا تشتري 36 طائرة تدريب عسكرية من موسكو