متديكة..تهاجم الديوك

دجاجة… أم ديك… ام هي دجاجة «متديكة»؟!
هذا ليس تلاعبا بالالفاظ، بل سؤال حقيقي حير عقل، ام مصطفى، فراحت تبحث له عن اجابة تفسر لها اسرار احدى دجاجاتها التي – برغم أنوثتها الاكيدة – بدأت تظهر عليها ملامح الذكورة حتى صارت تقترب بملامحها رويدا رويدا من شكل الديك وسلوكه الشرس.
ام مصطفى التي تربي الدجاج منذ زمن، ولها مع اشكاله وألوانه تاريخ طويل ومعرفة واسعة كانت اشترت الدجاجة – صغيرة – بين مجموعة من الدجاج من سوق الطيور في شهر اكتوبر الماضي، وعندما اخذت الدجاجات طريقها الى النمو لاحظت ان واحدة منها اصبح شكلها غريبا، وبدت عليها مظاهر الذكورة، وبرز لها عرف كالديوك، وان كان شكله مختلفا عن نظيره في الديوك الاخرى، وبدأت تلاحظ ان الدجاجة اصبحت عنيفة، وتجنح الى المشاكسة والدخول في صراعات مع الديوك، بل تتغلب عليهم!
مالكة الدجاجة روت انها بحثت في امر دجاجتها «المتديكة» وعلمت بوجود انواع من الدجاج تحمل الصفتين الذكورية والانثوية معا، وربما كانت هذه حال دجاجتها التي اضطرت ام مصطفى الى عزلها في مكان منفرد عن بقية رفاقها بعد ان دأبت على ان تعيث شراسة ومشاكسة لمن يسوقه سوء حظه في طريقها من دجاجات «المجموعة» وديوكها حيث لا تكف عن الصراع حتى ينزف خصومها دما!!

واضافت ام مصطفى ان دجاجاتها العجيبة باتت في الاونة الاخيرة تصيح بصوت اعلى من صياح بقية الديكة، وقد لاحظت انها لاتقبل بالهزيمة حتى امام اعتى الديوك، كما تستغرب صاحبة الدجاجة انها لا تكتفي بمقاومة الاعتداء، بل هي التي تبادر بالهجوم وتبطش بالخصوم!!  

السابق
ماروني: حزب الكتائب لطالما تمسك بالحوار
التالي
ذكرى 25 يناير واستنكاف البرادعي