بعد مقاطعة نواب قوى 14 آذار لجلسات لجنة المال والموازنة احتجاجاً على اتهام رئيسها النائب ابراهيم كنعان رئيس كتلة "المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة بهدر المال العام، دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري اليوم اعضاء اللجنة الى اجتماع الاربعاء 25 الجاري لوضع حد لهذه المسألة. فهل سيلبي نواب 14 آذار الدعوة؟ وهل ستعود عجلة اللجنة الى العمل طبيعياً بعد مقاطعة نواب 14 آذار؟
"المركزية" سألت عضو كتلة "المستقبل" ولجنة المال النائب احمد فتفت، فأكد ان "لا مشكلة في حضورنا الاجتماع، خصوصاً اذا كان سيعالج المشكلة"، واشار الى "اننا ننتظر ما سيرشح عن الاجتماع كي نقرر بعدها ما اذا كنّا سنستمر في المقاطعة ام سنعود عنها، كما سننتظر ما سيخرج به اجتماع رؤساء اللجان ومقرريها".
واوضح ان "النظام الداخلي لمجلس النواب يشير الى انه لا يحق للنائب التغيّب في تتالياً عن جلسات اللجان من دون عذر، لكننا كاعضاء في لجنة المال والموازنة بعثنا برسالة الى الهيئة العامة للمجلس شرحنا فيها عذرنا وسبب مقاطعتنا الجلسات".
من جهة اخرى وصف فتفت اجتماعه امس برئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بالـ "ممتاز والجدّي والبنّاء، اذ بحثنا في كل الطروحات الانتخابية المقدمة"، مؤكداً "التفاهم والاتفاق على نقاط كثيرة"، نافياً ما "تردد عن وجود اي خلافات بين "القوات" و"المستقبل"، وقال " لن يكون هناك اي خلاف بيننا، ولن يكون هناك الا موقف مشترك من "القوات" و"المستقبل" وكذلك "الكتائب" من قانون الانتخابات"، معلناً انه "بعد جولتنا على قيادة "القوات" و"الكتائب" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" للتشاور معهم في القانون الانتخابي، سنقوم قريباً بزيارة "اللقاء الديموقراطي"".
وعن احياء ذكرى 14 شباط، كشف ان "لا قرار نهائياً حتى الآن حول هذا الموضوع، وما اذا كانت ستقام في قاعة مقفلة كما تردد".
