قبلان:الليطاني حلم الصدر ومشروع كبير قام بفضل المقاومة

أحيت حركة "امل" اقليم بيروت المنطقة الأولى، ذكرى أربعينية الإمام الحسين في حسينية البر والإرشاد – المصيطبة، حضره رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان، رئيس المكتب السياسي جميل حايك، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية، المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت حسين عجمي، أعضاء من قيادة الإقليم والمكتب السياسي والهيئة التنفيذية والمناطق، شخصيات سياسية، علمائية، تربوية، نقابية، اجتماعية، مخاتير بيروتية وفاعليات.

بعد آيات من القرآن الكريم، القى قبلان كلمة الحركة، قال فيها: "اليوم حصل حدث كبير في لبنان، ومعركة جديدة من معارك التحرير كسبها لبنان وفاز بها، معركة مشروع الليطاني، هذا المشروع الذي عمر التفكير فيه زاد على ستة عقود من الزمن، وفي كل مرة كانت أيادي خارجية وداخلية تمنع وضع هذا المشروع على سكة التنفيذ، اليوم نجح دولة الرئيس نبيه بري في وضع حلم الإمام موسى الصدر على سكة الإنجاز".

وأضاف:"اليوم نربح معركة جديدة تهزم عدونا مرة جديدة، تهزم إسرائيل في مشروع الليطاني، هذا المشروع الكبير بفضل المقاومة السياسية والشعبية ومقاومة أهلنا وشعبنا، انتصروا على هذا العدو، وهذا الإنجاز الذي سيبدأ بالتنفيذ قريبا، ونأمل أن يستكمل سريعا لكي تعود مياه الليطاني تروي حقول الجنوب وتروي أبناء الجنوب".

وأشار قبلان الى "ان الحكومة اللبنانية تستحق عليه التهاني، وندعوها الى أن تستكمل في استثمار المشروعات الكبرى التي فيها مصلحة كل لبنان، وأن تلتفت الى مصالح الناس، وتخرجنا من دائرة الأجور والرواتب، وهي حق من حقوق العمال والموظفين عليها، وأن تسارع الى إقرار الزيادات، ومتابعة كل الملفات الإنمائية من كهرباء ومياه ومستشفيات وحاجات الناس التي لا يمكن أن تكون مدار خلاف أو نزاع".

واعتبر "ان الهدف مما يجري في سوريا هو القضاء على مشروع المقاومة في لبنان، والذي يجري هناك مؤامرة لقطع خطوط الإمداد، وضرب مشروع المقاومة في المنطقة، ولبنان ليس في منأى عما يجري من حولنا وهو في دائرة التصويب والإستهداف، وتقع المسؤولية على الجميع من رجال دين وسياسة والحكم والشعب، عليهم أن ينتبهوا ويحذروا مما يخطط ومما يحضر لهذا البلد من حاولات لضرب استقراره واستهدافه".

وشدد على ان "لا خلاص للبنان من دون أن يتعايش ويتشارك الجميع في هذا لوطن الذي يتسع للجميع، ولا يمكن لأحد أن يلغي أحدا، أو لفريق أن يلغي فريقا آخر، بل الخلاص للجميع هو بالتكاتف والتفاهم والتوحد والإلتفاف حول مصلحة هذا الوطن بكل عناوينها".

وحذر "من المشروع الأميركي – الإسرائيلي في تفتيت الأمة العربية، في زرع الفتن الطائفية والمذهبية، لذا يحتم علينا جميعا بأن نكون على درجة عالية من اليقظة والوعي لنواجه هذا المشروع وتفويت كل فرصة لخلاف طائفي أو مذهبي، ونكون جميعا مسلمين ومسيحيين يدا واحدة لمواجهة هذا المشروع، الوحدة بين المسلمين وبين المسلمين والمسيحيين هي عامل من عوامل القوة التي تستطيع أن تسقط أي مشروع خارجي يريد الشر بنا".  

السابق
صالحي يرجح ان تتم المفاوضات المقبلة بشأن الملف النووي الايراني في اسطنبول
التالي
مِن أمِّيّ في الرابعة والعشرين إلى صاحب ديوان شِعر في الخامسة والسَّبعين محمد عبد الحميد حيدر: حقّقتُ شيئاً يسيراً من طموحاتي المعرفيّة