عثر عند الثالثة والنصف من فجر أمس، على قنبلة يدوية من دون صاعق على بعد خمسة أمتار من سيارة مرسيدس تعود إلى المواطن ناصر جباعي، كانت متوقّفة خلف مسجد الحسين في حي البعاصيري في صيدا، وحضرت عناصر من الأجهزة الأمنية إلى المكان، وكشفت على القنبلة، وباشرت التحقيقات، مرجّحة أن يكون أحدهم قد تخلص منها بإلقائها، كما رجّحت عدم استهداف جباعي.
سرقة مطعم
إلى ذلك، سطا مسلّحون على مطعم «KFC» الكائن عند الأوتوستراد الشرقي في مدينة صيدا، وسرقوا مبلغاً من المال قدّر بـ 10 ملايين ليرة لبنانية، في عملية نادرة في المدينة.
وفي التفاصيل، أنّ المسلحين كانوا ثلاثة أشخاص ملثمين اقتحموا المطعم بعد إقفاله بقليل، حيث يقوم الموظفون عادة بجمع الغلّة وتنظيفه. وشهروا سلاحاً حربياً في وجوههم، وهددوا بقتلهم، وأمروهم بالانبطاح أرضاً، قبل أن يستولوا على الغلّة المقدّرة بنحو عشرة ملايين ليرة لبنانية. ولدى محاولتهم الفرار، فوجئوا بوصول دورية من مفرزة الطوارئ التابعة لقوى الأمن الداخلي، حيث ترجّل أحد العناصر لاستطلاع الأمر بعد الاشتباه بحركة غريبة، فعاجله المسلح بإطلاق النار، ما أدّى إلى إصابة الرقيب علي حسن بجروح في يده، نقل على إثرها إلى مستشفى حمود الجامعي للمعالجة، في حين فرّ اللصوص من الجهة الخلفية للمحل، إلى جهة مجهولة، وتردّد أن سيارة كانت تنتظرهم.
وعلى الفور، بدأت التحقيقات للكشف عن الفاعلين، حيث حضرت الأدلة الجنائية، وعناصر من القوى الأمنية. وأشارت مصادر أمنية الى أنه جرى وضع اليد على كاميرات المراقبة في المكان، وعند بعض المؤسسات المجاورة، وبدأ الجهاز الفني بدراسة رسم المسلحين الذين لم تظهر وجوههم، إنما دلت حركتهم على صغر عمرهم، إذ قدّرت أنهم في العقد الثاني من العمر.
