أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المعتقل اللبناني حسين عتريس الذي أعلنت سلطات تايلاند إعتقاله قبل أيام، بشبهة إنتمائه الى "حزب الله، هو من مواليد النبطية، ومتزوج من سيدة سويدية منذ عام 1996، الأمر الذي أتاح له الحصول على الجنسية السويدية.
ونشرت صورة عن جواز السفر السويدي لعتريس، وقال إنه حصل عليها على نحو حصري.
ولفتت الصحيفة الى ان الإعلام الإسرائيلي واكب تطورات إعتقال عتريس باهتمام بالغ.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر أمني رفيع إن القوى الأمنية التايلاندية لا تزال تسعى إلى إحباط عملية كان يفترض أن تُنفذ عشية الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال القائد العسكري لحزب الله، عماد مغنية.
ولفتت الى أن عتريس يخضع للتحقيق المكثف في محاولة للحصول منه على معلومات تتعلق في باقي المشتبة فيهم.
ونقلت الصحيفة عن تقارير إعلامية تايلاندية أن عتريس اعترف بأن الخلية كانت تعتزم تنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية. وعممت الشرطة التايلاندية رسماً تشبيهياً لمن قالت إنه أحد المشتبه فيهم المطاردين.
وأوضحت أن إسرائيل كانت قد سلمت في 22 كانون الأول الفائت معلومات أولية إلى الاستخبارات التايلاندية، قالت فيها إن 3 نشطاء تابعين لـ"حزب الله" قدموا إلى تايلاند بهدف تنفيذ عمليات. وفي 8 كانون الثاني الجاري، نقلت إسرائيل معلومات إضافية تفيد بأن العمليات ستنفذ نهاية الأسبوع الجاري. وأضافت التقارير إن الشرطة أطلقت حملة مطاردة تمكنت خلالها من ضبط عتريس في مطار بانكوك، وهو على وشك مغادرة البلاد.
