دعا عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية المسؤول التنظيمي لحركة "امل" في الجنوب النائب هاني قبيسي، الحكومة والوزارات المعنية الى الافراج عن الاموال المستحقة للمجالس البلدية بما يمكنها القيام بدورها الانمائي والخدماتي، معتبرا على المستوى السياسي ان "افضل السبل لمواجهة التحديات الخطرة التي تحدق بلبنان والمنطقة هي ترسيخ مناخات الوحدة والحوار والابتعاد عن كل ما من شأنه ان يؤثر على هذه الوحدة"، وداعيا الحكومة الى "الوقوف الى جانب حقوق المواطنين لا سيما العمال والاساتذة والطبقات الفقيرة والانتهاء من ملف تصحيح الاجور بعيدا عن المماطلة".
كلام قبيسي جاء خلال القائه كلمة حركة "امل" في الاحتفال الذي اقامته الحركة في بلدة اللوبيا احياء لذكرى اربعينية الامام الحسين، حيث انتقد بشدة ممارسات الجنود الاميركيين بحق كرامة الانسان والتي ظهرت مؤخرا في افغانستان عبر الاساءة للجثث بصورة مسيئة للانسانية والاخلاق، قائلا: "هذه هي الديموقراطية التي تريد الادارة الاميركية تصديرها للمنطقة".
وشدد على اهمية ان "يعي اللبنانيون والعرب اهمية وخطورة المؤامرة التي تستهدف المنطقة وتريد ان ترسخ اجواء الفتن والتقسيم"، معتبرا ان "المدخل الحقيقي لوأد مشاريع الفتن يكون بالتمسك بعناوين الوحدة وعناوين المقاومة والممانعة".
