طلاب اللبنانية يتظاهرون على الفايسبوك

ينتفض طلاب الجامعة اللبنانية بعد ظهر غد الأحد على موقع «فايسبوك» ضد السياسيين والزعماء، تحت شعار» نحن هنا». وينفذون مظاهرة على حائط الصفحة الخاصة من الثانية وحتى الرابعة من بعد الظهر. وتهدف المظاهرة، كما أشار أصـحاب الحملة، «إلى إثبات وجود و«هز العصا» ولمّ الشمل، لننطلق من جديد». ودعا اليها طلاب الجــامعة اللبنانية «رفضاً للتهميش، واعتراضاً على الإهمال الذي نعيشه. ولأجل لفت النـظر إلى معاناتنا من موضوع الكهرباء، وتدني الأجور، والتلاعب بنا وبمستقبلنا، ورفضاً للهجـرة. ولأجل حق المرأة المهدور بإعطاء جنسيتها لأطفالها، ورفضاً لكل أشكال الفساد وخاصة في الجامعة اللبنانية».

هكذا تحمل المظاهرة عناوين عدّة أبرزها مدني – معيشي. وسيطلق من خلالها المشاركون رسائل إلى السياسيين عموماً، لا سيما للمشاركين منهم في موقع «فايسبوك». ويصف أصحاب الحملة أنفسهم بأنهم «جيل الثورات الذي تعب من الصمت السائد». ويؤكدون أن» لبنان الحر سيعود»، وأن تحرّكهم سيتخطى حدود الكلام إلى الفـعل على الأرض.

ما ان نشرت الدعوة ضمن الخانة المخصصة لها على الموقع، حتى حصدت تفاعل عدد كبير من أعضاء «فايسبوك» على حائط الصفحة. وكان عدد كبير منهم قد أبدى استعداده للمشاركة، مطالبين بعدم حصرها بطلاب الجامعة، بل اشتمالها على جميع المهتمين بطرح القضايا المذكورة أعلاه.
ويشنّ أعضاء الحـملة هجوماً على مختلف الأحزاب اللبــنانية من دون استثناء. ويدعون الى مشاركة اكبر عدد ممكن من اللبنانيين غداً، لأن «يدا لوحدها لا تصفّق». والمطلوب من كل مشارك في المظاهرة أن يعتمد صـورة موحدة للجميع وهي عبارة عن يدٍّ قابضة كُتب عليه كلمــة «ثورة». كما يدعو المنظمون المهتمين إلى كتابة شعارات خاصة بالمظاهرة. ويتعهد أصحاب الحملة أمام السياسيين، من خلال الشعارات التي يتم تحضيرها، أن» محاسبتهم ستكون قريبة، و«سيدفعون ثمن إهمالهم حقوق الشعب ومستقبله».
واللافت في الحملة، أن أصحابها تولوا جمع حصص الكتل النيابية التي شاركت في انتخابات العام 2009 من المخصصات، وعرضوها بالأرقام. وسألوا عن مصيرها. ودعوا «مناصري الأحزاب إلى طرح السؤال على زعمائهم: ماذا فعلتم بالمخصصات؟».
  

السابق
شارع باسم المطران غزال في صيدا
التالي
حضانات الاطفال بعيداً عن الأهل؟