ساحـة عيـن قانـا الجـديـدة… حديقـة عامـة مفتوحـة

قلب البلدة الجنوبية ما زال على عتقه وعلى عطره. عين قانا، الابنة الوادعة لإقليم التفاح الجميل لم تخسر روحها بعد. محاطة ببساتينها من كل جانب. في أزقتها تفوح رائحة العجين الذي يخبزه الصاج، وفي شارعها الرئيسي بقي مقهى الأرز بالبركة التي تتوسطه، شاهداً أصلياً على ما كانت عليه مقاهي بيروت العتيقة التي تذهب إلى انقراضها. ساحة القرية تغيّرت. الساحة المستديرة، نقطة التقاء كبار البلدة وشبابها، وحتى صغارها، ارتفع في وسطها نصب معماري عصري نادراً ما «تسلل» شبيهه إلى القرى البعيدة. والمياه التي تنزل من أعلى إلى اسفل في الساحة، ترتفع في نوافير صغيرة من مكعبات تكمل العمل الفني في الوسط، لتحول الأشجار والمقاعد الحجرية والمساحات الصغيرة المرصوفة بالحجارة البركانية اضافة إلى أعمدة الإنارة الصغيرة، حولت الساحة إلى ما يشبه حديقة عامة مفتوحة على القرية.
تلك «الحديقة» التي لم تسقط في المبالغة على صعيد الحجم أو الشكل، جعلت الساحة أرحب واكثر اتساعاً.  

السابق
مراسلة الـ”mtv” من السراي: أوغلو يلتقي ميقاتي في هذه الأثناء في السراي وقد شارف اللقاء على الانتهاء على أن يلتقي البطريرك الراعي بعد الظهر
التالي
الوفد اللبناني بحث مع وزير العدل الليبي في قضية الامام الصدر