إدارة أوباما تستخدم العقوبات كوسيلة لتأليب الشعب الإيراني ضد النظام

تحت عنوان "إدارة أوباما تستخدم العقوبات كوسيلة لتأليب الشعب الإيراني ضد النظام" نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول في المخابرات الأميركية قوله إن إدارة الرئيس باراك أوباما تنظر إلى العقوبات الاقتصادية ضد إيران باعتبارها وسيلة تعبئة شعبية تسهم في إرغام الحكومة على التخلي عن طموحاتها النووية، وإنها وسيلة أيضا للتأثير على قادة إيران بشكل مباشر، فإن الخيار الثاني هو خلق مشاعر الكراهية والاستياء في الشارع حتى يدرك القادة أن عليهم أن يعدلوا عن نهجهم".

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات المسؤول الأميركي توضح ما كان واقعا غير معلن للعقوبات وهو رغم أن العقوبات مصممة للضغط على الحكومة كي تغير سياساتها، فإنها ستؤثر سلبا على السكان على نطاق واسع.

وقالت الصحيفة أن سياسة أوباما -التي بدأت بمحاولة التقارب مع القيادة الدينية والمدنية في إيران- لقيت انتقادات لاذعة من قبل المرشحين الجمهوريين للرئاسة الذين وصفوه بالضعيف في الخارج.

غير أن المسؤول في المخابرات أكد أن جهازه ما زال ملتزما بالتقرير المثير للجدل عام 2007 الذي قال إن قادة إيران لم يتخذوا قرارهم بعد بشأن بناء القنبلة النووية، وحذر من أن الضغوط التي قد تنجم عن العقوبات الاقتصادية ربما تحمل نتائج عكس المنشود، وتدفعهم لاتخاذ قرار بالمضي في بناء السلاح النووي.  

السابق
ايخهورست:مسرورون لأن حكومة لبنان اختارت مسار الاستقرار والسيادة
التالي
التعمية على وجود عصابات مسلحة تنظم الاعتداءات على المواطنين و الإعلاميين في سورية